عُكاشةُ كان بَدريّاً رشيدا ومات مُجاهداً شهماً شهيدا (أبو مِحصَنْ) شديدُ البأسِ صافٍ جميلٌ وافرٌ عقلاً وجودا وأسلم قبل هجرةِ مصطفانا وأُوذيَ عندما كان العنيدا وهاجر للمدينة معْ صحابٍ وعاشَ الأُنسَ والعيشَ الرغيدا...
هو سيدٌ في قومهِ بإباءِ بعروجهِ في موكبِ الشهداءِ عَمرو الذي شهِد النزالَ بعاهةٍ لينالَ جنةَ ربِّهِ كجزاءِ سمع الجموحُ عن النبيِّ وهَديِهِ فتلهَّفتْ أنفاسُهُ لفضاءِ وتوجَّهَ الرجلُ الكريمُ إلى النبيـ ـيِ المصطفى كي...
يا ليلةً سلِمتْ إلى الفجرِ بملائكِ الرحمنِ والذِّكرِ فالحمدُ للغفَّارِ في الأولى والشكرُ في أرواحنا يسري والحمدُ للرحمنِ في الأخرى رحماكَ يا مولايَ في الأمرِ هي ليلةُ الغفرانِ قد زانتْ بدعاءِ أهل الأرضِ بالخيرِ نزل...
رَبَّى الرفاعيْ خالُهُ منصورُ شيخُ المعالي في الرُبى مشهورُ أستاذُ علمٍ خالصٍ وهدايةٍ والوالدُ الحاني عليهِ يدورُ قد لقّن الابنَ الرفاعيَ دينَهُ وأراهُ درباً في العطاءِ يُنيرُ فالبازُ معروفٌ وصاحبُ خِرقةٍ علويةٍ لا...
فتحٌ أشاع بقدْره التنويرا وأضاءَ أُفْقاً في البلادِ كبيرا في بطنِ مكةَ حيثُ بيتٌ عامرٌ يأتي إليه المؤمنون غفيرا رمضانُ عامَ الفتحِ أعظمُ فرحةٍ و هو السبيلُ إلى الشِّعابِ نضيرا نزلَ النبيُّ فجاءَ كعبةَ ربهِ وهوى على...
هنيئاً لعمَّارٍ الصابرِ وبشراهم الآلُ من ياسِرِ هنيئاً لهم جنةُ الخلدِ ما أُحيلى الشهادةَ للظافرِ نما صبرُهم قابَ موعدِهم لأجلِ عطاءٍ من الغافرِ فهذي سُميَّةُ في عسرها تعالتْ على عيشةِ الكافرِ فكانتْ شهيدةَ إسلامها...
على شطِّ الخليجِ لمحتُ ذاتي بأمواهِ الخليجِ وذكرياتي هنا ملأتْ كياناتٌ خيالي بآفاقِ المعالمِ في حياتي هنا وُضعتْ خطوطٌ لانطلاقي لإصباحٍ من الآمالِ آتِ بلادي أرضُ أجدادي وحضني وعوني للهدى والمكرُماتِ فحبُّكِ يا بلادي...
وأبوعبيدةَ عامرُ الجرّاحُ عرف الحقيقةَ واقتفى مَن باحوا بالحقِّ والدينِ الجديدِ ونورهِ ومضى بدربٍ مُقتفاهُ فلاحُ هو صاحبُ القرآنِ والقلبِ التقيْ يُثني عليه الليلُ والإصباحُ قد نال من فِيْهِ النبيِّ بشارةً ومن الذين...
حوَّاءُ أُمُّ بريَّةٍ جمعاءِ خُلقتْ لتُؤنِسَ زوجَها بفضاءِ هي قطعةٌ منهُ تسرُّ وجودَهُ من بعد وِحشةِ وحدةِ الإحياءِ نفسٌ وصاغَ اللهُ منها زوجَها سبحانَ ذا الملكوتِ والعلياءِ خُلقتْ من الضِّلع الذي في جنبهِ لتكونَ قربَ...
العالمُ الدؤليُّ رأسٌ مُشْرِفُ التابعيُّ وذو القضاءِ، الأحنفُ سبحانَ مَن حفظَ الكلامَ بـ (ظالمٍ) لكنهُ جَمُّ العطايا مُنصِفُ فهو الأديبُ هو الأريبُ بشِعرِهِ وله ببابِ الحرفِ دأبٌ مُتحِفُ وهو المُفَوَّهُ، حاضرٌ بجوابه...