رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على اتباع دولتنا النظام الديمقراطي الدستوري كأسلوب حكم بما يمثله بسلطاته الثلاث «التشريعية، والتنفيذية، والقضائية»، مدعومة بصحافة حرة «أو يفترض أن تكون حرة»، كسلطة معنوية رابعة، فإنه من...
خلط تقرير الشال بين «ما قد يفهم» من تصريح الشيخ أحمد الفهد أن الحكومة لديها «نوايا» لشراء فوائد المديونات وإعادة جدولتها، ودخل في «نوايا» الفهد ودوافعه بهذا التصريح، وربطها بلا تحليل يرتكز على معطيات ظاهرة بمسألة...
مع افتتاح مشروع مترو دبي قبل أيام، امتلأت زوايا صحفنا اليومية بالكثير من المقالات لبعض الزملاء يشيدون بهذا الإنجاز التنموي الكبير لإمارة دبي مقروناً بالتحسر و"التحلطم الكويتي" المعتاد على وضعنا، علماً أن هذا الإنجاز...
هي سعاد بنت منقذ التميمية، وتلقب بالبسوس، وهي امرأة ذات مكر وخديعة واحتيال، وقد وصمت بالشؤم في التاريخ العربي، بحسب ما تواتر من أمثال العرب، حيث يقال «أشأم من البسوس»، ونالت هذه السمعة السيئة بتسببها في حرب طويلة بين...
كان القرار الذي اتخذه الأستاذ محمد الصقر بالاعتذار عن خوض الانتخابات الماضية من أقوى مفاجآت السباق الانتخابي آنذاك، برغم أن نتائج الانتخابات أفرزت مفاجأة أخرى لا تقل قوة، تمثلت في فوز أربع «نائبات»، وقد أثبتن بالفعل...
حرية التعبير تعد من أهم أسس ومقومات المجتمع الكويتي، ومنذ إقرار أسس الحكم الدستوري بعد الاستقلال، ركز المشرع الدستوري على هذا الجانب وأفرد له العديد من مواد «الدستور» التي كفلت الحريات العامة والشخصية.ومع تحفظي على...
هذه الكارثة وما سبقها كشفا عمق الأزمة التي نعانيها، ليس على مستوى غياب الخطط التنموية وخطط الطوارئ، بل على مستوى أعمق وأخطر يتمثل في غياب «عقلية إدارة الدولة».بداية نتقدم بالتعازي إلى أسر شهيدات حريق الجهراء، ونسأل...
تواترت خلال الأيام الماضية تسريبات صحافية عن محاولة انقلابية في دولة قطر يتزعمها عدد من القيادات العسكرية، لم أصدق الخبر لحظة سماعي به، ليس لاستحالة حدوث الانقلابات في أنظمتنا الخليجية، بل لأن العادة جرت في دول مجلس...
*جاءت فكرة هذا المقال من تعليق للأخ والصديق الإعلامي المميز غالب العصيمي على مقالي السابق.الدولة الكويتية تعيش حاليا أزمة غير مسبوقة منذ تشكلها، تكمن في الانفصام القائم بين شكلها «السياسي» كدولة، ومبدأ أساسي من أهم...
يبقى مسمى "عيال بطنها" أغرب مسمى سمعته! فإذا كانت المفاخرة بالأقدمية منحت البعض أن يسمي نفسه "عيال بطنها"... فماذا يمكن أن نسمي الآخرين "عيال ظهرها"... أم "عيال رجليها"... أم عيال أي جزء من جسدها الذي أُنهك من الفرقة والتشتت...