«غَمَراتٌ ثُمَّ يَنْجَلين»، مثلٌ عربي قديم يقال إنه للأغلب العِجْلي، وهو يضرب في احتمال الأمور العظام والصبر عليها، فلابد أن يكون مصيرها الزوال. والغمرات هنا هي الشدائد التي لابد لها أن تنجلي وتنتهي. الله سبحانه وتعالى...
حرب ما كان لها أن تقع لولا التعنّت الإيراني ـ الإسرائيلي. خسائر بشرية ومادية ودمار واغتيالات لقادة وعلماء ما كان لها أن تحدث، لولا هذا العناد القاتل، عناد شبيه بعناد حليفه في لبنان، فكان مصير قادته التصفية وأسلحته...
«لاَ يَغُرَّنَّكَ الدُّبَّاء وَإنْ كانَ في الماءِ»، مثلٌ عربي قديم قاله أعرابي تناول قَرْعاً مطبوخاً فأحرق فمه، فقال: لا يغرنَّكَ الدباء وإن كان نشؤه في الماء، فهو مثل يضرب للرجل الساكن تحسبه سوياً ولكنه في حقيقته كثير...
لابد أن هناك هاجساً يشغل الكويت وجميع الدول العربية المطلة على الخليج العربي، وإن كان بدرجات متفاوتة، وهو ماذا لو قامت إيران، ولسبب ما، بغلق مضيق هرمز، عنق زجاجة الخليج العربي، ومعبر لمصدر حياة ورزق شعوب المنطقة؟...
«أَلأم مِن البَرَم القُرُون» مثلٌ عربي قديم يُطلق على كل بخيل يجر المنفعة إلى نفسه، مفضلاً إياها على أهله وصحبه، ويُضرَب في البخيل الذي يستأثر بالخير حتى عن أقرب الناس إليه، ويُذكر كتوبيخ للشخص الأناني. وراء هذا المثل...
«قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيبٍ»، مثل قديم يقال عندما يكون الناس في نقاش دائر على أشده، كل يأتي بحججه وبراهينه، فيأتي أحدهم بخبر ينهي فيه نقاشهم بكلمة واحدة، فيفض بها جمعهم، فـ «قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ...
الحقيقة أن المرء يستغرب وينزعج عندما تخرج علينا بين الحين والآخر ادعاءات عدائية ضد دولة الكويت وتحديداً من نواب وميليشيات مسلحة، وكان آخرها تصريحات خطيرة للبعض يطالبون فيها بإلغاء اتفاقية خور عبدالله المُرسم دولياً...
«تَرَكْتُهُ في وَحْشِ إِصْمِتَ، وَبِبَلْدَةِ إِصْمِتَ، وَفي بَلْدَةِ إِصْمِتَةَ» مثل أو جملة مُحَيّرة في معناها وفي سبب قولها الغامض، فهي تصف شخصاً تُرك وحيداً في فلاةٍ أو في مكانٍ موحش بعيد ناءٍ غير معروف له، تُرك في...
وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عندَ الإله تأخرتْ سيسُوقها في حينها فاصبر لها حتى وإن ضاقتْ عليكَ وأقفَرتْ تجري دموع اليأسِ منكِ وربما عند الصباحِ ترى البشائر أنورَتْ فغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب...
عزاء المقبرة في الصليبيخات تحوّل إلى معاناة حقيقية يشتكي منها المعزون وأهل المتوفى على حدٍ سواء، وتبدأ هذه المعاناة منذ دخول المقبرة بسبب زحام السيارات وهي متجهة إلى المدفن ومن بعده إلى الصالة... وما أدراك ما صالة...