لا تعمِّم... صح... بس توجد صفات ترتبط أحيان في جَمْعٍ غفير! وحّدت جيناتهم نفس السِمات چانه طبع الشر وإلا أطباع خير بينهم عدوى التشابه والثبات والنِسَخ نفْس النِسَخ لا شي غير يا حلو التمييز في إبراز ذات واختلاف الطبع أو رسْم...
إن كنت في الشام وإلّا في ربوع اليمن يا رب الأيام في وجهك مسرّه ويمن وتنال الأرزاق في ادينك يسار ويمن خوفي من الوقت دوراته دجى ونْهار والماي تحت الجسور وجاريه الأنهار كل شي أشوفه تغيّر والوفا منهار وانساننا اليوم بالبسمه...
من دون عذر وسبب صدّيت مدري شْ جرى؟! وحشّيت زرعي ولا خلّيت جذع اشْجَره نهرين يمّك جروا وتقول حوْلي اشْ جرى؟! (1) حولك عيون اطْفَحَت في مايها الجاري إن ما تعِدْني مُحِب قول الوفا لجاري جيران عِشْره وأهل قبل النوى الجاري (2)...
في ناصر المجماج أعلى مكانه توني دريت إنه فتح نافذة كون... كلّي أسف تأخّري عن زمانه راوي شعر غير الذي كان يروون ناصر يهيجِن صوت فيه الأمانه وطبعه مثل بيت الشعر دوم موزون خبير بالتاريخ عنده ضمانه كنّه وبن لعبون سجّات وفنون...
ما قلت أنا «البارح» ولا قلت «سهران» و«أمس العصر» ما تنذكر في بنودي وإلا «وجودي وَجْد ناقه وحِيران» والا «فحَل فارَق حلالي وذودي» ذاك الزمان اللي اندفن في خبر كان والمنزل الدارس مقابر جدودي لكن قريب من المعاني والأوزان...
علَّمْنا الاجيال: تعليم النزاهه نَصُب! (1) كل ما طُفَت نار من قاز الفضايح نُصُب كانوا يظنّون للمبدا احترام ونُصُب (2) تلويث عقل الطفل... إجرام ومْصيبه ورميات الأيام ما تخطي ترى مْصيبه (3) لو غيّروا يوم في الغشّاش تنصيبه (4) كلّه...
نومٍ بسيط يريّح الجسم ساعات ونومٍ يجي مرّه وحيده بحياتك! والشمس طلْعَتها تعيد الحكايات وفجرك يقول إن نِمْت ما شي فاتك إركد ولا تشْتط في وَد أو هات رزنامتك تحْسِب خطاوي جهاتك وعبّاد نور الشمس يعطيك إثبات يا الآدمي چنّه...
يا ناسي الود مقدارك ترى ما نِقَص كل ما نما الشوك في زرعك نشد ونِقِص(1) يغرونك الغُرْب (2) يعطونك هدايا ونقص(3) خوَّنْت فينا وإذا بروس الأصابع تُمُر مرصود هَمْس الخطى ولا علينا تُمُر(4) إن كنت تخفي النوى (5) كل ما أكَلْت التَمُر...
مشاغلنا على جَدْول... ولا ندري اشْكتَبْنا فيه؟! وعقارب داخل الساعه... تنادي: يالخطى زيدي أحاول أذكر الموعد وشيّ بخاطري ناسيه تدور الساقيه وأنسى شقا يومي وأمل عيدي أَمَنّي القلب في باچر يشوف ويلتقي غاليه كأنّ العمر في...
بلحظه من التعب دارت على أطراف الفضا كلّه مشاويره، وترانيمه، وسكتاته، وبسماته، وحطَّت - والعزم واهن- بأعلى السور (جبل عالي، جبل من نور) يا لحظة شوق تعبانه خطاوينا تسائلنا تبي توصل لعنوانه! أفا يا بوالوفا وانته الوفي ما يوم...