بعض الكلام يدور من حولك ايزِن زَن النحَل إن دار سِرْبه علينا وبعض الكلام اتْهَمّله لكن ايحِن مثل الخلوج الطافحه بالحنينا وبعضه يضر راعيه لو يحسِن الظن مثل الفَراش اللي تطاير بدينه وبعض الكلام الضحْك ما فارَق السِن...
صورة مراهق في ايدينه طباشير يرسم على سبّورته شخص كامل كل ما انثلم رسْمه ومالت تعابير رمّم على الصوره شراع المحامل ما يقبل النقصان في ريشة الطير ولا ملامح ناقصه بوجه خامل من الفجر يفتح صباحه على خير وفي ورشة التصليح...
إن طواك الليل والمعنى البليد والثواني صارت ب طول الأبد وين تلقى الشور والراي السديد راحوا أصحاب المشوره والسَنَد! في السواد وحلْكة الليل الشديد چِن ما حولك من الدنيا أحد ما تشوف اللي برايه تستفيد لا طعم لا لون لا...
مدري أنا أي باب ناسيه مفتوح ومفتاحه هذا سنين عندي زياده أو تاركه مقفول ومسكّر بلوح وأحاول النسيان وأكبح عناده مكْثر مفاتيحي ولا اقوى على البوح والخوف أفتح باب ناوي انسداده ليت النسيم إن مر ما يجرح الروح ولا يأثّر...
يترك بصدرك كما الهبّان نَفْخة صميل وفحّة الحيّه ما تنام ليلك ولو نعسان والزاد ما لذ موليّه صكّت حراره على التعبان شاف أربعين وظنها ميّه يهذي بصوته كما السكران والجسم نَفْضه ورجفيّه هذا ونجمه بعد ما بان وتو الهبوب...
كل ما ضمّدت في جرحٍ قديم انفتح ثاني إلى آخر مداه جرح غزّه كان في الدنيا أليم وما اندمَل... حتّى بدا جرحٍ وراه الخصيم اللي وَلَغ دمّ الخصيم في ربى السودان بالغ منتهاه يذبح الأطفال والشخص الحشيم مثل ذبح الشاة في العيد...
حَي الذي للطايله شَلَّع وفاز وإذا سِمَع صوت الندا لصاحبه فَز الطير حر وماكره ماكر أعزاز من طَلْعته دنياه رابي على العِز اللي ينومسنا مع كل إنجاز وإذا امدحوه الناس أسْتَرّ وأعتز نشَّب مخالب بالثنادي لها إغراز يوم...
صرنا مثل روميت في داخل البيت ندخل ونطلع والسوالف دقايق كلمه على الماشي إذا اصبحت وأمسيت فيها اختصار وما تبيّن حقايق ما نسأله شللي جرى لك؟ شسويت؟! وما فيه وقت نشوف ان كان ضايق سرعه بسرعه والعلاقه فتافيت واللي بقى منها...
ياخذ من الشوك له شَدّه ولك شَدّه(1) وإن أدبر الوقت ما عاوَن على الشدّه ويقول ما فيه وقت اللازمه شدّه(2) يحوس في دارنا مجبل علينا وراد لا نفْع عنده ولا غايب علينا رادّ(3) ومو صادّ رمي الأعادي في قفانا ورادّ(4) شنهي...
بعْض الرفاقا سيوف والبعْض أوباش وما بين هذا وذاك دنيا وعِيشه وما كل هذا الوقت أبيض كما الشاش لابد فيه ندوب بأطراف ريشه وحصانك اللي بساحتك ولّع وشاش انظر وميِّز مربطه من كديشه يخطي الذي بمواجه اعداه يهتاش ولا نظَر بأحوال...