اختناق الليل واطراف النهار هو مَرَض والا طبيعه ساذِجه! اختناق يلفني داير مدار بير كاتِمْني ولا اطلَع خارجه إن نويت أنزل ووصِّل للقرار قال يلزم لك قناعه ناضجه وإن نويت أنشِب أظافر بالجدار قال عاده للخلايق دارجه بآخر...
ثلث العمر عدّى كما النهر صافي وثلثين مَرّوا في مواقف شريفه أشْرَه على داري إذا شفت سافي من حيث اهي جنّات قلبي وريفه وأسْبِل على عوراتها ثوب ضافي خوفي عليها من ذيابٍ مخيفه وما أخفي بْصدري عن الطَرْس خافي مثل الشموس...
على لسان أبوها: يا الطيّبه يا الواضحه سر واجهار ياللي أبَد ما فيچ عِرْج الخَباثه قلبچ جرى مثل النهر بين الأزهار وإلّا قَصر طيّب تلامَع أثاثه يا ام "الهلال" اللي ينادي للأقمار وفي بينهم قربى الأصل والوراثه خوفي من الدنيا...
لمّا جيوش العرب فيها النفَس يومين حماس عامين والدنيا تحاربها! تمْلِك رهاين/ تفاوِض/ صامده كل حين لى آخر الوقت ما تكشَف تجاربها لى آخر الوقت تحْفظ سرّها لْبَعْدين والبحر لو هاج ما غرّق قواربها إيه صح مَر العمر، ما مرّنا...
لا اليوم لا باچر ولا عدّة أعوام أو عقد أو عقدين... لا ما حَصَل لك! الجائزه لو قَدِّسَت بعض الأصنام قطارها مهما جرى... ما وُصَل لك الجائزه كالحلم في راسك أوهام تحْلم ذَهَب بيدك... ويرجع حصىً لك! سوَّدْت بالصفحه إبادات وإجرام...
نسيت أكتب ما طرى لي على البال وأحيان أمسح ما كتبته ببالي في الليل لي ظل وفوانيس وهلال وفي ظلمة الدنيا أميّز ظلالي أمشي ورا فجري مسافات وأميال مو شرط أوصل أو أشوفه قبالي يكفي أحس إن الفجر صوت خيّال يرفع ستاير معتمه في خيالي...
يا دورة الوقت مُرّينا وورْطينا في حال هذا الفقير اللي مورطينه شمسه - حرام- اخْتِفَت ولا نِشَف طينه راجع لبيته البسيط ومنكسر خاطره وفي وسْط بيته لقى اللي من قبل خاطره (1) مفجوع مما جرى كل ما وعى الخاطره (2) ومن دمع عينه احتسى...
إن ما تجي الرفْقه نوايا على خير وإلّا ترَكْت الماي وأرخَصْت نَبْعَه ما كل صداقاتك تدَق بمسامير سبعين عقب الفَرْز... يصْفون سبعه! وبعض الرفاقا اشباههم كَفْخة الطير ومن لا تنبّه ما عَرَف طبْع ربْعه أخطرهم اللي يتبعونك...
يوم ذاب «الصوت» بين الساهرين مثل «صُوفي» شَف في جلسات مالد (1) سجَّل «رويشد» سجِل الخالدين واعتلى فوق النجم موروث تالِد (2) إرتفع فينا وذكَّرنا الحنين وصِرْنا في لمَّة أهَل والصوت والد حنْجره تعزِف على اللحن الحزين يروي...
يا ليت يوجد للأوادم «شريحه» ونْركِّب براسك «ذكاء اصطناعي» ايرخّي اعروق الإيدين الشحيحه ويطْلق اخيولك في جهاتٍ وساعِ وايسهّل الفكره ويفْتح قريحه وتتْرك سوالف مالها أي داعي وتْبَدِّل الغَفْله بْحياةٍ مريحه وتصير بأطباع...