درايش: بَراحات العقيلة
لو يصْفقون القلب عشرة صفايح
لوحٍ ورا لوحٍ فلا فيه حيله
تطْلَع لي الذكرى كما البن فايح
من دلّةٍ تشفي القلوب العليله
بيت الخوال ولعْبنا في البرايح
لا هَم لا حِمْلٍ علينا نشيله
أيام ما فاد المشقّى نصايح
ولا تنبّه للمعاني الجزيله
ولا انحرَج يوم استمَع للمدايح
اللي يبيه يطارده ويْعَني له
ذاك الولد كسَّر كثير اللوايح
عنيد والحسْبات عنده قليله
يركض بحلمه ما درى وين رايح
ما يوْقَف إلا في خَبَاري «المسيله»
لچْمات بالمركاض قايم وطايح
والليل أخْلَف رجعته المستحيله
لين استبان البيت والشوق جايح
مثل البدر يطرد ظلامه وليله
يا فرحة المستور عقب الفضايح
وتنهيدة المنجوم عيَّن دليله
بيتٍ له العادات قصْب الذبايح
وديوانهم جود وعوايد أصيله
يسقيك يا وقتٍ زكيَ الروايح
ويسقي العقيله من سحايب ثقيله