الجود موجود في أبسط سَكَن... وقصور وفي تمرة الضيف كافي ما عليك قصور (1) لكن هل الطيب لا مال وغنى وقصور ياما تمنّوا حروف الجود بالمَدّه (2) إيدينهم قاصره... ومو قادره المَدّه! (3) حسّيت أكبر خطا بالناس كل مُدّه: (4) من قِلّة المال...
ما يوم تفتح لنا درب الوصال ونُمُر أو يوم تبدي السبب تشرح خفايا الأمُر ما شِفْت طَبْعٍ مثل طبْعك وأشَد وأمَر ياللّي تصعِّر لنا خدّك بعَض مَرّات (1) وإن دار فيك الزمن تعْزِمنا بالمُرّات (2) تخفض جناحك لنا وتسأل عن المَرّات (3)...
آخر كلامك... كلمة الروح للروح ماكو مثل إيدك تعلِّي صروحك واللي ترخَّص بآخر الدرب... مسموح تقدر على قَطْع المسافه بروحك خل السفينه تاخذك وين ما تروح واصعد على اليَم الذي شال لوحك ومن كان منّك/ فيك قِطْعه من الروح ودِّك معاك...
قالوا تراها تارسه رملة السِيْف لكن تبي من يلقط الدر بيده فيها الخفيفه جنها قهوة الكيف ساده، ولكن ماشيه الدرب سيده وفيها الجميله المرسله للمولايف اللي اكتبوها في ثنايا القصيده وفيها الثقيله مْحمَّله بالتكاليف العمق...
ما لقيت بدنيتي مثل البخيل حتّى لو يعطي أبَد ماله قبول يسحب أنفاسه من الصدر الهزيل وتنقلب صُفْر الملامح للذبول وإن عطا يعطي من النزْر القليل چنّه يعطي من العمر عشرين حول حنظله بالمُر معصوره تسيل من قَبَلْها قابِل بموضع...
بعض الكلام يصير بالصرف تبذير إن كان مو وقته ولا في مكانه ولو تنصح الهذره ببعض المحاذير في داخله رغبات تسحب لسانه ما ينعدل طبعه ولا من تدابير وما ينفعه لو قلت: خلّك تكانه ولو للكلام ارسوم فيها دنانير أظن بعض الناس يدفع...
الهَم (مثل الشوق) لا صار مكبوت ما يستريح البال، ضرّك وأذّاك جدِّد اعزومك واحذر يصيبها الموت واسمع ندا فجرك إذا قال: حيّاك لولا التردِّد... عمَّروا في السما بيوت ولولا البخل... ما ينعرف ذاك من ذاك أطباع تتركنا كما جناح مليوت...
مو مكانك! حتى لو سمّيت بيتي اليوم ب اسمك وإلّا زوّرت الوثايق من زمان وصار يضحك لك زمانك! لو تكابر عقد عقدين وثلاثه لا أمن حولك، ولا هالدار ترغب في وجودك بالنهايه تشوف حالك في مدن ذاك الشتات وعزمك الموتور خانك! مو مكانك! انت...
إذا وصَل حَد الحقارات إنسان إعلَم ترى الشيطان ساكن كيانه من «يقنص» الجوعان من خلف جدران هذا يحيِّر في الحقاره زمانه! الصبح - في جِلْد وعظُم- قبل الآذان يسعى الولد ناوي يسابق مكانه يحْلِف لأمه اليوم لابد كسْبان وما يرجع...
علّمونا انواع كل الأسلحه وفَرْق (52) عن ضَرْب «الشبَح» أرض- جو، وتوماهوك، ومذْبَحه ولا تدري القاذفه منهو انذبَح وشخص شاف القنبله في المَمْلَحه! عاف زاده وما تريَّق واصطُبَح حرب ما فيها أبَد أي مصْلحه ولا واحد في نهايتها...