اكتب شعر اكتب نثر اكتب لآخر يوم في هذا العمر مثل الفراشه الطايره إن حَرّكَت جنحانها تترك على دفع الهوا - رغم المسافه الشاسعه- أبسط أثر ومثل الفراشه والضوا ترقص على حدود الخطر أحلى خطر! وإذا ادْخَلَت في البيت خوف من المطر...
أكتب على الجدران والبيبان والطوفه... شعر أكتب كما المجنون بالفرجان شَخْبط بالقَلَم أكتب على الغيمات لما النار فيها تستعر أكتب إذا المحروم والمألوم طاويه الألم أكتب إذا الأرواح بالشدّات ما تقبل سعر أكتب إذا الأحلام ما...
تَعَبْنا ما قدرنا وما قوينا نحقّق أي أمل مزروع فينا نعامات الزمن مرّت وطافت وعدّتنا ولا فيها درينا نفتّش بالأثَر يا من يشوفه! ترى رك النظر حتّى انعمينا! كبرنا ما درينا إنّا كبرنا ولو بان الكبر فجأه علينا غبار دروبنا...
أسيادنا... الروح كم دارت لكم دوره دِرْنا المدار ووصَلْنا المستوى الأعلى شفّاف صار الجسم والرغبه مقبوره وذيك الغوايات ما عادت هي الأحلى وكل الملذات صارت بالنظر صوره وكل العصافير طارت عارفه الأغلى درنا ودِخْنا وبدا...
الخوف له عدة تصانيف وأشكال وأصعبهم اللي تحس ماله نهايه مجهول مو واضح ولا يرسم ظلال وفي الدرب ما يرفع علامه ورايه فيه خوف مثل الهمس... يشغل لك البال چنّه عن الأيام يرسل وشايه «خوف الحدث» قبل الحدث يتعِب الحال وتعيش وقتك دون...
يخدم ويخلص ويدخل في الشقا كلّه ولو عاقه الوقت ما فكَّر شنو التالي مسكين هذا الجسد لو ينعدل ظلّه ايبان فيه التعب وقت الضحى العالي مثل الحصان الذي في داخله علّه محموم مكسور يطلب رحمة الوالي نبيه يسعى لنا لو صابته خلّه ما...
في البيت الأول: حلْم من ريش مصنوع ماله شكل واضح ولا له علامه في ثاني الأبيات: خطوات وشموع يمشي طريجه واختفى في ظلامه في ثالث الأبيات: موّال مسموع ومَحْدٍ دعا له وقال «درب السلامه» في الرابع: اجناح انكِسَر داخل ضلوع والليل -...
الباب «للداخل» دوا كل الجروح والباب «للخارج» خَطَر أو بَعْثَره والباب لمّا تفتحه يمكن يبوح ولو تقفله يعني: حكايا مْدَثَّره والباب وإن حَس بألم، قلبه سموح لكن يهرِّب من كلامك أكثره الباب في الصوبين ما يعطي وضوح معناه...
أدري إنك طامح لكل الكمال ولا ترضى يوم في الشي القليل ولا تقبل بالغلط في كل حال ولا تفهم إنّه هذا مستحيل مشقيٍّ نفسك بساحات النزال لا تمل ولا تهوّد أو تميل تدعم الطوفه ولا تعطي احتمال لو خساير شِلْت أو جرحك يسيل إمّا أبيض...
جرّبت هالمفتاح يا سعود مرّات ولا فتح لي الباب يا صاحبي يوم مدري قديم وحافظه من زمن فات وإلا الشبه بين المفاتيح مرسوم خايف كثر ما دار في الوقت دورات سنّه مع دور الزمن بات مثلوم! مثل الذي شايل أمل، والأمل مات ونفخ الجثث...