"كبَت" قلبه خشب... شاهد على دور الفصول البيض في ثنْية ملابسنا ينام "الشتوي" في درْج الخشب عالي ولا يدري... يجي له يوم؟ أو غصن العمر يذوي إذا طاع الهوا في يوم يابسنا؟! تقول الروح يا ليت القدر ينسى ويدور الحول ومع "الشتوي" - يا...
شالمزاج اللي يألّف لك قصيده وانت طول اليوم تحرث في رماد ما تمل من الكلام اللي تعيده ومنْجلك مكسورْ في وقت الحصاد مثل حيدٍ عودْ واحموله شديده وحمّلوه احمولْ في المسرى جداد قلت شفت الليل ما يوصل بريده و نجم هذا الليل قلبه...
العمر مَرّه... وتنال المجد كم مَرّه والذِكْر باقي ولو كان العمر فاني الله يحْمي الشريف الحر ويْسرّه إللي حمى ديرته من كل عدوانِ غزو العدو لا غزا ياتي على غرّه وغزو الأهل للأهل شكله شكل ثاني لا باقك الجار تلقى الروح...
ضيّعَتْني دروب في الديره كثيره كل مـ اقضب درب... رَدْني "للغزالي" الحقير اللي بـ لفّاته الحقيره ساعتين بـ زحمته منغث بالي صاعدٍ جسره على الحِفّه الخطيره و ضعْت وسْط الشربكه مفترّ حالي كدّسونا واعْجنونا في خميره ...
كل "كتاب" اليوم خل يحلف غلافه إنّه ما يحوي بفصوله أي خلاف كل "مقال" اليوم منشور بصحافه يُشترط مغسول وحروفه نظاف كل "مسرح" كان في نَصّه طرافه تنحذف اطراف ونخلّي اطراف كل "قصص" تاريخ من عهد الخلافه لازم انخلّي معانيها خفاف ...
دِشي الوزاره والوزاره ترى "بيت" تأجير يشبه في الدهاليز بيتي وزير نفّع في المصالح خراتيت أجّر شقق، صاله، وغرَف للمبيتِ أختام في "الصالون" ويّا الچباريت والأرض وصخه... إحذري لا وطيتي وفي "الماستر" العمّال مثل العفاريت...
قل الحيا واستاسد الفار يا دار حتى دجاج إعْدَي عنده مخاليب دار الزمان ومشغل البال محتار أسأل عن الطيبين في ديرة الطيب هم وينهم صاروا كما نقش تذكار غابوا ولا من يسمع الصوت ويجيب وين الرموز ووين طيبين الأذكار ياما افزعوا...
الجرح أكبر من حروف الكتابه والصمت أبلغ من كلام المكاتيب الصمت عن جرحٍ تكرّر... مهابه لا صار حچيك لا يودّي ولا يْجيب ماهي "الرياضه" بس... صارت خرابه كل شيْ من حولك عوى داخله ذيب ويا صاحبي هذا زمان الغرابه "إعيالهم" صاروا بـ...
قطعة "النرد" ترميها وغمِّض لا تشوف والحياة "النرد" هذي... وأيامك صِدَف إن بغيت الشي... ما يحصل ولو عمرك يطوف وان تركْت الشي... يطلع لك، على ظهرك رِدَف ووالله إني كنت أسدّدها على حسْب الظروف لكن إنّه الحظ "خالفني"... وسجَّل لي...
مد الفكر في دنيتك حاول توسِّع نظرتك شوف الفضا مفتوح لى آخر مدى لو تسرج أوهام الخيال الجامحه··· ما تلحقه ويضيع كل ركضك “سدى”! انته الحقيقه الثابته في ها الفضا ووهمك وأفكارك صدى ومنهو اللي يمسك ها الصدى؟! حرِّك ستاير...