ما غدا الشر فينا، لا ولا يوم طِبْنا ومركب العز عايمْ بين حوتٍ وحوتْ! إن حجينا... ابْتلشنا، وإن كتبنا... انْشطبنا وإن صبرنا... انقهرنا، وإن سكتْنا نموت نارهم مو بعيده... نار تاكل حطبنا لاحْتَرَق بيت واحدْ... تحترق هـ البيوت!
ما بقى كثر اللي فات. ثلث عمر... وذكريات. دارت الدنيا علينا ما شكينا... ولا بِعنا في المودّه وما شرينا المعزّه... مِن نِعزّه والمودّه... من نِودّه ما تغيّر شي فينا والوفا... فينا ... حياة. واللي ساكن في الحنايا حتى لو دارت...
قلنا هَبّه وحبْلَها باچر قصير بس طالت... عدّت الرقم القياسي شي غلط في دارنا قاعد يصير: كل كويتي معتبر نفسه سياسي! يا سياسه يا صحافه... وبالأخير الصحافه والسياسه في مآسي! السياسه هذي يمّك ما تطير بس تذكّر شنهو في دنياك...
الصمت أحياناً كلام والنظره أبلغ في الحچي. يا حاسد طيور الحمام... شالفرق ما بين الحمام؟! الرفرفه؟ والريش؟ أو طوق الذهب؟ اللون؟ أو هذا الهديل المنطرِب؟ (من قال إنّه منطرب يمكن غضب؟!) وإلاّ الوفا حق دار مليانه تعب؟ هذي...
ذاوٍ... ووجهُ الليلِ ذاوٍ في مراياه... صَموتْ ما نفْعُ هذا الهمسِ في قلبي؟! وما معنى السكوتْ؟! ما تعني اللحَظاتُ في عمري وما معنى «تفوتْ»؟! ماذا؟!... أوَمْضٌ عابرٌ ؟! ألَقٌ... ويُنهى في خفوتْ؟! ما عصْفُ هذي الريحِ؟! ...
يمر من الفشق ألفين طلقه ولا طلقه أبد صابت هدفها! ولو إنّ الضرير – وما أعيبه – يسدِّد... صاب... في زحمة صِدَفها ترى هذا اهو فعل الحكومه يضيع اللي تبعها أو ردفها
شالفايده؟! طالت علينا الحكايات والطاغيه غَصّه... ولا تقبل تفوت! والعمر راح وحاكم الشعب ما مات وأبْيَخ أمل... إنّك تمنى له الموت والراس شاب وما لقينا مسرّات لمّا «هرمنا» والعمر بيد طاغوت «معمّر» المجنون ضيّع سنوات ...
لوحه قديمه مبروزه في صالتج... مسنوده لجدار الزمان. وقْرون وسطى... ملوَّنه: غابه وخضره غامضه وجدول نهر في جزءها الأيسر... حصان. وبنيّه تركض ذاهله في ثوبها الشفّاف مبلول بمطر. (لا وين وانتِ هاربه والغابه ما فيها...
للحين شبّاكهم يا بو ستاير صُفُر... كاتم حچي في الروح؟! كل النسايم تمر في صيف وإلاّ شتا تضرب بصدرك هوا وانته بقلبك هوى ما ترضى عنّه تبوح! حافظ أسرار الغرَف ظهرك: فضايح، أسى لوم، اعتراف، وبكي حضن، وخيانه، وسهر حلم، وألم...
ضيّعت دربي... ضيَّع الله خطاويك ومشيتني دربٍ عن الناس مايل أخايل مزونٍ نشَت من محاريك وادْعي عساها من صدوق المخايل الله حسيبك ليش ولّعتني فيك وخلّيتني أتبع سراب القوايل ما دام تدري يا هوى الروح مغليك وافي ولاني في...