أزرقْ ومظلمْ يا بحر، مالك نهايه وقيش يمناي تدفع لك طفلْ، كنت أرتجيه يعيش خدرانه زندي من التعب... نبِّت له ربّي ريش يااااا ربّي أزرق هـ الطفل ذبلان في ايدي عصفور في الماي انتهى واحْترت وشـ بيدي؟! ناديت لو مركب يمر... ما فاد...
قلبي أحس إنّه يسار بحالتين: إن طاش عقل البوصله في ديرتي وغاب الوعي واشوفها متْذاكيه ولا دَرَتْ في الانهيار. إن احرثوا جمر الفتن شيعه وسنّه أو حضر وإلاّ بدو ما حسّبوا إن الفتن بنت الجمر تكبر وتكبر في الهوا... وتصير نار. ...
قرَّب... ولا دونه مصدّات وتلال وجْبال توقف بيننا وبين ناره وربعي يغنّون الفتن ذيچ... موّال والكل يسعى – ما درى- في دماره هذا الهشيم اللي العبوا فيه جهّال إليا احترق... مـ تحول دونه ستاره من حولنا الدنيا بشاعات وأهوال وحنّا...
الناس راحت و إنت تفتش الماضي لنت اللي حلّيتها ولا ساعفك نسيان مصيبة الأمس صاير عنها راضي من بعد ما شفت عِفت... وكل شيٍ هان واللي قريته وسمعته في البلد فاضي لا تندفع في الوهم وتصدّق العنوان الدار فيها البلاوي طوال وعراضي...
ما هي مروّه تواصلهم وتنساني ونا اللي بمحبّتك مـ اشْرَكت انسانِ كل ما حجيت لأحد... إسمك على لساني واحير في غلطتي واقول حبّك قِدَر لو حاول القلب ينسى عشرتك... ما قدر ما دام مالي غلا عندك... ولا لي قدر واصل أحبابك ونا يا...
لو ضَعَف مرّه أملنا وقلنا من باجر يموت يرجع وينفض رماده وينتعش من بعد موته ما خَلَت هالديره والله لو بقى بس فيها صوت صوت من واحد شريفْ يحبها... م يبيع صوته
خِذ لك قبل مـ تروح يا صاح تذكار خلّه زهاب المغترب عن دياره جرحين: واحدْ في حناياك منشار وجرحٍ مثل وسمْ انطبع في جداره خصوصْ من سمّيت "وافين الاشبار" وخصوص من علّيت حُبّه مناره هذا ولا عدّيت... في الدفتر كثار نقّيت لك......
كان ياما كان... غابه فيها ضبع يخاف ظلّه ويدّعي إنّه (...) فيه شعب أحرار بس طوّل عذابه الهوا والماي في أرضه فسد. فيه شعب وفيه ضبع وفيه غابه ولمّا عاد الشعب يتْصفح كتابه: ما قرا إلاّ شعب حر ونهر عاصي وضبع بالصفحه...
أبديه... ما أنهيه... عاشق أنا التيه في هـ العيون اللي اثْقَلَت بالغوايه أنا ترى «يومچ» و«باچر» وما فيه كتاب لكن ما يعَرْف النهايه ألِم غصنن ذاوين فيچ... واسقيه أدري ان يبَس... مـ اقوى على صوت نايه! ما صير ذكرى: يسَّر اللّه...
شرى «إعلام» في سوق الضماير وصارت... كل حكومه له حليفه شرى «نوّاب» في بعض الدواير ذممهم في البلد ما هي نظيفه شرى «أحزاب» ما شافت كباير ولا تحشم لحاياها الكثيفه! شرى «كتّاب» من تافه وباير محامي شاف في «الكتْبه» وظيفه! ...