أناديها أناديها ولا ردّتْ ولا التفتتْ ولا جنّي أناديها مدينه هاديه حلوه على سِيف البحر أزمان تطربنا غناويها حزينه البارحه اشفيها؟! تكتم سيلها فيها؟! سألت... وجاوبَتْ... قالت: عجب حتى المدن هاليوم ضيّعتوا أساميها!!
لو ضَعَف مرّه أملنا وقلنا من باجر يموت يرجع وينفض رماده وينتعش من بعد موته ما خَلَت هالديره والله لو بقى بس فيها صوت صوت من واحد شريفْ يحبها... م يبيع صوته
كانت لنا أيام حلوّه... جميله من نورنا ضوّتْ جميع البلادين ومن بحرنا النسمات مرّت عليله صارت عليله انفوسنا... ليش هالحين؟! صِحنا ونِحنا... وين من نشتكي له لا صار أهَلنا عن صدى...
«الطويل» أثبت لنا باعه طويل في قراراته فحل قول وفعل الزمن في مثل عبدالله بخيل في الوزارة ما نبي غيره بدل اللي في مكيال واحد بس يكيل العدل مكياله وشغله عدل
لو يرد الذيب من بعد العلاج صاحي متعافي... إي والله مشكله! جننا وياه في عقد الزواج كاثوليك... منهو يحل المسأله؟! قالوا: إن يرجع لنا ذاك المزاج ننتحر كلنا على أقرب مقصله!
إحذر تصدّق ترى مو جد وكل الحجي كان «مو جدّي» معقوله توصل الى هالحد مقدر أجاوز أنا حدّي أبوس راسك وأبوس الخد ما كان يا شيخ أنا ودّي... لكنّه قصدي أبيك ترد والقصه أيام وتعدّي والناس تنسى ليالي الشد إن قلنا: يا أزمه...
هب الهوا وشلّع مع الوقت بيبان ودار الزمان وراح عهد «الفداوي»! ومثل الهوا الغربي ترى طبع الانسان ما يمنعه أي شي لا صار ناوي إنتم بغيتونا ثُقُل وسْط ميزان نرجّح لكم كفّه على اهل الدعاوي! ما قلتوا كل الناس في الدار أخوان ولا...
... وانقلب سحر «الجماعه» صار في إيد القبيله قالوا – بالأول- بضاعه ونتشارك في الحصيله حزبنا الديني قناعه... ناقصه، شنهو يبي له ؟ ما يبي إلا صناعه مركّبه، سهله، جميله شويّه من فكر...