إلى الأستاذة/ نجوى الهمّامي عن تونس الخضرا وابوالقاسم الشاب عن شعب ساحب شمس الأنوار بيده عن الغضب... لمّا الغضب يكسر الباب عن القدر... لمّا القهر فَك قيده عن الأمل لمّا تجرأ ولا خاب عن الفجر فوق الجبال البعيده عن طاغيه...
إن ضاق فيك الفضا ما تدري وين تروح! وحسّيت إن النِفَس آخر نفَس بالروح إنسى... وبالك تِعِد چم وصّلوا لجروح. ما تدري إنّ الحزن لمّا تعِدّه... يزيد؟! ثالول... يكْثر بقلبك... لا تحِن... وتزيد مهموم... وانت الذي ما تدري شنهو...
لا للقصيده المُرسله يا صاحبي «إيميل». كنْسّلها... لا للغضب لا للقهر أو فكرة التأويل. خذني على قَد الفكر قد المحبه الناصعه قد القلوب الواسعه واترك سياسات البلد قلبي أنا ما يحْتمِل شـ يخلّي وإلا يشيل! ...
ضاقتْ فلمّا استحْكَمتْ حلقاتُها «ضاقتْ»... وكنتُ أظنّها «قد»تُفرجُ * فتتابُعُ الأحداثِ يُنبئ عن هوى في نفسِ يعقوبٍ رعاه المُخرِجُ! وتكدّسُ «الأقطابِ» يسحبُ غيمةً سوداءَ، يتبعُها غبارٌ مزعجُ فوضى مرتَّبةٌ على...
يا دارنا تطرطري في هـ الزمان العنتري منتي على طبعك أبد تسكّري... تعسكري تشيّعي... تسنّني تبدْوَني... تحضّري تعنّزي... تعجّمي تمطّري... تشمّري نمشي على دروب الأمل والصج... بس نرجع قري! وأكبر أمانينا أصبحت يا دار......
كان في الوقت اللي فات واضح الأبيض وناصع واضح الأسود نقيضه والمُعارض والحكومي والشريف من الحرامي... إلى آخر هـ الصفات ذاك في الوقت اللي فات! اخْتلْطت القصّه علينا تهنا في اللون الرمادي ضعْنا في كل الجهات! ...
يا مستشار أرجوك وصِّل رسالتنا الباب عالي وخلفه تحتجب شمسه قُول اخْتَنقنا وضاقت أرضنا ومتْنا مِتْنا.. اخْتنقنا..تكلَّم.. قُول.. لو همسه كل البلادين مَرّتْنا وعدّتنا واحنا أملَنا تشابه يومه وأمسه! خفّضنا حتى الأمل...
يا صاحبي اللّه يعين يرفع عن الديره البلا نمشي على وحْلٍ وطين والحال ما منّه حلا فتنه انشروها الحاقدين اللي اطْعنوا حتى الولا بالكذب من حينن لحين والكذب ما عمره انطلى * * * يـ عبيد يا عالي الجبين حرّن على...
وحّدوُنا بواحِده دائره بس واحده تنتهي هذي المشاكل (طائفيّه، فئويّه، أو حضر وإلا بدو) نفشِّل «المُخْرج»وربعه... والنفوس الحاقده. دائره بس واحده وحّدونا بواحده. كل مرشّح... راح يتْوسّع فضاه كل نائب... راح ينسى...
يا عَمِ كل مشكله لازم لها دِبْره نصبر... ويمكن ترى تِنْحل بالتالي إلا الوطن لا انْجرَح وإلا انْكسر كِبْره ما يخطر الصبر لحظتها على بالي هذا جسد ما بقى منّه مَغَز إبْره! اسمه وطن... والوطن كـ أرواحنا غالي عالي شموخه......