ضاعت الحِسْبه علينا في المشاكل وابتلينا القهر... لمّا سِكَتْنا السجن... لمّا حچينا! ديرة الدستور صارت شمس في الغيمه... توارت! والأماني شلون دارت في الهوا... وتدور فينا؟! وين حرية بلدنا؟! فخرنا هي وسندنا وين ذاك اللي...
وصَّلونا «الطَق»و»التكسير» لمّا نختلِف! لا تلِف لا تدور ولا تبرِّر لا تلِف طقّة جويهل جريمه والجويهل شخص فارغ بس والله مو رجوله شخص واحدْ كل هذي الناس ضدّه تأتِلف! مو رجوله... ألف واحد ضد واحد منهو وصّلنا...
هل هاجرَ المعنى أوانَهْ وهل الزمانُ نعى زمانَهْ؟! ومَنِ المُعيرُ؟ المستعارُ؟ وواهبُ الثاني لسانَهْ؟! ومن الأمينُ؟ الآمنُ المعنى وما معنى الأمانه؟! ولمن نردّد صوتنا و«الصوت» قد أخلى مكانه؟! ومن الخؤون...
وحدي... وعصفُ الريح في أذُني... ونافذتي وحيده وحدي بهذا الليل لا نجوى ولا بشرى جديده وحدي وهذا الصمت صار حديدةً... «سخنى»... وتطرقها حديده! هذا ضجيجٌ داخليٌّ في «الأنا» يجتال في النفس البليده لا نغْمَ يسحبني إلى...
أبد ما مِيل ويّاهم ولو مالوا عليج الناس أنا بآخر صفوف اللي يحبّونج وأميِّل خطوتي عنهم... أنا بآخر طرف وآشوف قوافل من بشر وغبار في الزحمه تسدّ الغيم من دونج رووا من فايض عيونج. يحبّونج؟ ولو كانوا يحبّونج أنا أكره...
العيد ما همّني.. عندي عيونچ عيد وإن مر أول ضحى وانتي بمكان بعيد لا عيد يالمترفه چم قلت لچ واعيد ثوبچ تمخْطر غوى بين البنات يمر بستان حاوي النِعَم فوقه النسيم يمر والخوخ يهتز له.. حالي ولا به مُر محسود من يقطفه......
وراس حصّه بيَّن العنوان إنّه كتابهم يبقى بياض وتبقى صفحاته بدون! لو صحيح وناويين نحل هـ القصّه/القضيّه ونثْبِت إن الديره أم وقلبها طيّب حنون. موصحيح نحط واحد -شخص فاضل- بس عنده من القضيّه زاويه وأربع عيون! ...
صار لي عشرين عام وما دفعت الكهربا! من يحاسبني عليها...؟! الدنيا فوضى... الطاسه ضاعت... والمواطن ناهب الديره الكريمه بسبق رصْد... وتجربه! مكهربه... هـ الأغاني والمشاعر والنشيد الوطني... جذب واضح... عمل فاضح... ...
يعني تفجير الحياة ويعني تلغيم الأمل يعني تكسير الصباح اللي طالع والترانيم البريئه وشمس صابوها بـ شلل. يعني أُمّه ضاحكه منها الأمم من زمانات الجهاله وناقعه بهذا الجهَل. يعني حقد،ويعني غابه والوحوش تدور...
«نائب»عن الشيخ... منْتّه نائب لشعبك ركضك مع خيول حرّه يا فتى يتعْبك الحق واضحْ ولكن مُدمن التضليل ومكشوف لعبك وتضحك لاكشِفوا لعبك! سنين مرّت وإذا لاموك عن چذبه نائب «حداثي»تجدّد للبشر چذبك!