هل صحيح الماي في الديره مسرطن أو إشاعه... وماينا صافي غدير؟! عمري ما بدّيت حسْن الظن فيهم (في الحكومه) في حكومه تدير ديره... وادري ما تعْرف تدير! إلاّ لمّا شفْت سهره فيها صفقه... وفيها تخويف الوزير! كلِّ شي صاير...
ما غدا الشر فينا، لا ولا يوم طِبْنا ومركب العز عايمْ بين حوتٍ وحوتْ! إن حجينا... ابْتلشنا، وإن كتبنا... انْشطبنا وإن صبرنا... انقهرنا، وإن سكتْنا نموت نارهم مو بعيده... نار تاكل حطبنا لاحْتَرَق بيت واحدْ... تحترق هـ البيوت!
ما نبيك «اتْحِج» فينا وإلاّ تتفضّل علينا من شروط اللي «يحَجِّج» ذمتـه لازم أمــــي! دولتك في بطن دوله بس ترى ماهي مطَوْله لـ «الغضب» يا شيخ جوله تكشف اللي جاهلينه ماكو معنى لـ «الإحاله» غير «تفريغ»...
هذا الوزير اللّه يحَفْظه ويرعاه دامه توزَّر فالدراسه سهالات من كثر ما أسرف علينا عطاياه هذي السنه يمكن بدون «امتحانات»! ويمكن يفك الناس من هـ المعاناه لبيوتهم باجر يدز...
أنا مالي أبد شرهه على اللي يستلم چيكات «عضو» يقبض من «الريّس» وينكر كلّ چيكاته! عذر أقبح من ذنوبه... يروح ويستلم بسكات وعقب ما حطّوا المصحف... تعذّر في مبرّاته يـ كور مخلْبص وتشبه بلدنا اللي زمانه فات زمن تافه تصير...
ما طلبنا كلِّ شي... حِنّا... هِنّا من زمان وأنظمه فينا أهانت كل أملنا والطموح الأولي. بس نبي حدود «الهزيمه» وغيرها لا ما نبي. لا نبي موجود ويعمِّر كنايس أو مساجد أو معابد ليش خايف... أصلاً الأيام دارت حتى هـ...
في الكويت: (وفجأه نقرا في بيان الداخليّه) لهجة التهديد تلمع في النجوم العسكريّه چنهم فاضين... ناوين الأذيّه! الغريب السلطه تتحرّش، وتمنع، ناويه تسوّي قضيّه! مو غبيّه... بنت عم أخت الغبيّه. في الخليج: الثوره...
يا دار درعا إرفعي شمس الأحرار إنتِ بدايات الغضب... دم فاير شوفي القامشلي و"الجزيره" لها ثار ولا نسوا أعوام ما كان صاير يوم المناجل حاصده حلو الأعمار في مذبحه... من دون ذنب وجراير ما مرّ مثل "البعث" ظالم... ولا صار ...
في زمن فيه انْخَنَق صوت الشريف و شاخ فينا الإمّعه. في زمن فيه الركاكه سيّدة موقف وسادت مجتمع نائبه؟!... شكثر النوائب في بلدنا وما درينا «صوتها» من سنّعه؟! من عطاها «الصوت»... يتْحمَّل خطاها والشعَب ما هو بريء من...
إذا هدْها التعب كلّش وزهقانه من الدنيا وملَّت من نهارات البشر... هـ الروح ما تدري لـ وين تروح! ترد تسحب خطاويها غصب عنْها تبي حضنچ دفا حضنچ وتِتْحوَّل غصن يابس على سدره ومن السدره الخضار يفوح. يـ سدره... والعشق...