في ذمّتك تنفي نِزَل أي مليون في ذمّتي أحْلِف نِزَل لك ملايين! يا خِس من باع الشرف ... صرت مديون "ابن الهوى" واليوم تدخل دواوين! وان قالوا القبّيض عاهر وملعون وتْرد "نائب"... يعني حنّا الملاعين!!
ما لك أحَد لا تِلْتفت، ما لك سوى ربٍ كريم كل الشوارع خاليه... احْضِنها في ليلك و لِمْ شنهو تِلِم غير الوهَم؟! صبرك مثل ليلك بهيم عزمك مثل شمعه نِوَت... بس تنطفي كل ما تِهِم! لا تِلْتِفت... ماكو أحَد... كل «سين» مطعونه بـ «جيم» ...
لا سنّه ولا شيعه الهوى في الروح بحريني ولازم كلّنا نشيعه. الهوا مغْموت... هوى داخل صدر عاشق وعاشق في هواها يموت يخاف بيوم يا تابوت... يمشي في جنازتها... وهيّ تْخاف تشييعه! نخاف بيوم تتْوسَّع مقابرنا ولا ينبت زهر نوّير ...
مجرد قهوه ريحتها تعَبِّي الراس زقاره تسحب أنفاسك لآخرها وتنْفخها دواير حايره فوقك مثل كلمه بلا إحساس. ولاكو ناس... صباح مبجِّر وبارد مكاتب ما تعَبَّتْ ناس. وجريده بس تقلّبْها على الأولى/ على الصفحه الأخيره و مالك...
مو ذنبچ إنّچ ورد في صبح الندى مو ذنبچ إن العطر بأوراقچ يفوح مو ذنبچ إن الصبح أول ما ابتدا شَم أنفاسك... وصار الصبح روح! مو ذنبچ إن الناس: حسّاد وعدا والأهل أحقاد... والخافي جروح آه ياللي ما مشَتْ درب الردى وليلها أحزان......
منهو قال الناس هُم ضد «الصباح»؟! و«الحُكُم»... من جاب له في يوم طاري؟! هذا كذْب اللي خسَر ما له سلاح غير خلْط أوراق، والكذّاب داري «الدفاع» أحيان لو قصْده النجاح يدخِّلك طين ووحَل وسْط الخباري! و«المحامي» إن كان بـ...
البيان اللي انِّشَر وسْط الجرايد ماله أي معنى أبَد هذا البيان نبِّهي "شيخ القبيله" يا قصايد إنَّ ذاك الوقت ولّى من زمان "مدنيّه" والهدف قانون سايد مو مضيف "الشيخ" يعطينا الأمان! هذي "رِدّه" تسْتِغِل ماضي العوايد في زمن...
عضو چذّاب... ويفْجر في خصوماته يألِف چذْبته بلحْظه واهو عارف ولا يخْجل بأنّه بـ اتْهاماته نعم... چذّاب! عضو لـ "ثالثه" ناوي وتضيق "الدائره" باچر على وجهه تصك الباب. قرا صفحه... ونسى صفحه... و ضَر حتى معازيبه! انْدموا...
أحب أول نسايم برد لا مرّت على الديره. أحب البرد... من باب الملل والوحْده والحيره. أحب لسْع الجمر أول صباح البرد. واصابع صبْح من لفْح الهوا صارت قوالب ثلج وأنْفَخ... تنْقلب كفّي: مثل لون الخجل والشك والغيره. أحب...
في ثاني أيامه... ولا علم جاني ناطر واحاتي والأوادم معيدين مدري حصل له شي وإلا نساني ماهو معوّدني على الصد يومين! كم قال لي: دام العمر وقت فاني حرام لحظات الزعل بين قلبين يرجع وكلّه شوق يملا مكاني وإن صادف إنّه عيد......