يمر من الفشق ألفين طلقه ولا طلقه أبد صابت هدفها! ولو إنّ الضرير – وما أعيبه – يسدِّد... صاب... في زحمة صِدَفها ترى هذا اهو فعل الحكومه يضيع اللي تبعها أو ردفها
كادر... وكادر زياده بلا سنَع أو ركاده فرحان قلب المواطن ولا درى شـ ستفاده! هذي الزياده... المضرّه كلِّش أبد ما تسرّه الزود باجر يجرّه تاجر يدوبل حصاده! السوق باجر يولِّع وطير «التضخّم» يشلِّع اشـ ينفعك لو تصلِّع ...
ذاوٍ... ووجهُ الليلِ ذاوٍ في مراياه... صَموتْ ما نفْعُ هذا الهمسِ في قلبي؟! وما معنى السكوتْ؟! ما تعني اللحَظاتُ في عمري وما معنى «تفوتْ»؟! ماذا؟!... أوَمْضٌ عابرٌ ؟! ألَقٌ... ويُنهى في خفوتْ؟! ما عصْفُ هذي الريحِ؟! ...
قلنا هَبّه وحبْلَها باچر قصير بس طالت... عدّت الرقم القياسي شي غلط في دارنا قاعد يصير: كل كويتي معتبر نفسه سياسي! يا سياسه يا صحافه... وبالأخير الصحافه والسياسه في مآسي! السياسه هذي يمّك ما تطير بس تذكّر شنهو في دنياك...
أبديه... ما أنهيه... عاشق أنا التيه في هـ العيون اللي اثْقَلَت بالغوايه أنا ترى «يومچ» و«باچر» وما فيه كتاب لكن ما يعَرْف النهايه ألِم غصنن ذاوين فيچ... واسقيه أدري ان يبَس... مـ اقوى على صوت نايه! ما صير ذكرى: يسَّر اللّه...
مثنى... ثلاثاً... وانحنى كمُثقلٍ يشكو الضنى ولا يرى في دربه سوى تراب المنحنى يهذي ولا يدري بما يهذي؟ ولا ماذا عنى؟! حُمّى نظامٍ هالكٍ في ليلهِ يُعلي «الأنا»! كلهجةٍ منسيةٍ كتالفٍ يرجو الجنى كتمتماتٍ ترتجي ...
كان ياما كان... غابه فيها ضبع يخاف ظلّه ويدّعي إنّه (...) فيه شعب أحرار بس طوّل عذابه الهوا والماي في أرضه فسد. فيه شعب وفيه ضبع وفيه غابه ولمّا عاد الشعب يتْصفح كتابه: ما قرا إلاّ شعب حر ونهر عاصي وضبع بالصفحه...
الصمت أحياناً كلام والنظره أبلغ في الحچي. يا حاسد طيور الحمام... شالفرق ما بين الحمام؟! الرفرفه؟ والريش؟ أو طوق الذهب؟ اللون؟ أو هذا الهديل المنطرِب؟ (من قال إنّه منطرب يمكن غضب؟!) وإلاّ الوفا حق دار مليانه تعب؟ هذي...
خلاص... من أمس استقال وانتم على نفْس الحدود! ياللي تعيدون المقال الزود نقص... وما هو زود ما قلتوا ما جاوب سؤال هارب ولا عنده ردود ما قلتوا لو يرجع... محال نرفض إذا باجر يعود ما قلتوا مالي الجيب مال واترخص وراح ببرود ما...
قصّة «التحكيم» في ماضي العصور جدِّدوها عقب ماهي ميّته يوم قام «العاص» يخطب في الحضور «نخلع الأثنين»... (شنهو مبيِّته؟!) ودارت الدنيا بزمن ما فيه نور عن فتَن... وابليس حرّك حيّته و»الوثيقه» اليوم نسخه من السطور عن زمن لا...