ضد «الأسد» لكن ولا همّك أبد. حتى ولا عودك مع الريح انثنى ولا ضَعَف فيك الرجا صرت الصدى العالي/ السَنَد. كرسي رئيس «البرلمان العربي» صوت الشعوب الثايره تستاهله... لنّه ترى... ماكو أحَد مثلك يشيل بداخله قلب الأسد.
الأرضُ... سنبلةُ الحنينْ. (سبحانَ ربّ الصابرينْ) في قلبِها المنهوكِ أشواقٌ من الأمسِ البعيدِ، وحُرقةٌ لا تستكينْ. في عينِها الحيرى _ تحاذرُ أن ترى – مرّت ظلالُ المتعبينْ. الأرضُ/ هذي الأرضُ/ مهدُ الأرزةِ الأولى وسفحُ...
يا حيف دار الزمن... وأقبل زمان اللاش اللي يبيع الوطن واهل الوطن ببلاش اليوم سوقه انْتَعش يقبض أنواطه كاش في الشعْب من فوّضك... يالمدّعي بالعدل؟! الچلب ذيله أبد... معلوم... ما ينعدل خسران يا بو الكلَك... إحْسب حسابك عدل للدار...
مو شرْط الحياة ألوان، أو كل العمر أفراح. مو شرط الليالي تمُر... لا رمح انغرس فينا ولا طعنات سكينه ولاكو جراح. مو شرط النجوم شموع أو كل الأحبّه حضور معذور النجم لا غاب مسموح الوفي لا راح. من شمعة أمل... تحلا ليالينا ...
يقول الأسد إنّه أسد يحمي أقليّات! ما يدري إنّه بكلمته هذا اعتراف اللي فشل من يوم ما حزبه حكَم لنّه رجَع للعايله والطائفه وتخويف أقليّات! دمْج الطوايف وينها؟ والعلمنه؟ ووين الفكر؟! وين «البعَث» خمسين عام وما قدر ...
ظمأٌ... وحشْدُ الثائرينَ فراتُ موتٌ... وظِلُّ الراحلينَ... حياةُ عادوا إلى الساحاتِ يحملُهم هوىً وكأنهم... ما غادروا أو ماتوا! يا شام ها عادوا إليكِ، نشيدُهم: قسماً بها... ألّا يدومَ طغاةُ قفَصٌ يُعَدُّ لحاكمٍ «مسْتأسدٍ» ...
فرقاك عيد... وهـ البحر لو ينقلب... لو تنطبق هذي السما يبقى ترى نفْس البحر بس بالاسم... بحرين. ياسع كلام اللي زعل واللي يبي نسمة هوا واللي انْخَنق ضيق وقهر واللي زهَق... أخوان مختلفين. يا بيت... يا لمّة أهل حضن ودفا ...
تنمية؟!... لا... أمنيات وكذب ثاني لا السراب يصير ماي ولا الجبل يقدر يطير! ما نصدّق كلمة «الهارون» لمّا أمس صرّح: معجزه باچر تصير. ماكو في جدر الحكومه شي يطبخ بس حصى كلّش صغير! والدليل إنّ الحكومه لـ «اقتصادك» ناسيه تعيّن...
ضيّعت دربي... ضيَّع الله خطاويك ومشيتني دربٍ عن الناس مايل أخايل مزونٍ نشَت من محاريك وادْعي عساها من صدوق المخايل الله حسيبك ليش ولّعتني فيك وخلّيتني أتبع سراب القوايل ما دام تدري يا هوى الروح مغليك وافي ولاني في...
شالفايده؟! طالت علينا الحكايات والطاغيه غَصّه... ولا تقبل تفوت! والعمر راح وحاكم الشعب ما مات وأبْيَخ أمل... إنّك تمنى له الموت والراس شاب وما لقينا مسرّات لمّا «هرمنا» والعمر بيد طاغوت «معمّر» المجنون ضيّع سنوات ...