أكبر مصيبه إذا في يوم «تشريعك» يكون ردّة فعِل في حادثه مرّت! يـا وارد الماي... لا ترمي ينابيعك بـ أحكام مثل الحجر... ما سرّتك... ضرّت
أعترف لك يا هوى بالي خطيت ليت قلبك ما يسجِّل لي الخطا فوق جمر الشوق يالغالي مشيت وما يحس بجمره إلا من وطا لو تشوف الحال يوم إنّك نويت... في وداعي... ما تطاوعك الخطى ولو تعاتبني... أنا بحكمك رضيت بس قرِّب... والهوى أخْذ وعطا ...
"هرِمنا" وناطرين يصير من باجر لنا أي شي! ولو... أي شي! وتطلع شمسنا تكبر ولاكو شي في الديره جديد يصير! سوى شمس الصباح مظلّله بغبار والماشي نسى ظلّه لأن الظل مو ظلّه "عمودي" الهم يا شمسي وظلّي اقْصير! ولكن لو مضى صبحي وضحى...
إلى أحمد يوسف النفيسي مدرسةً وقدوةً دائمةً في الصحافة والسياسة والخُلق والمبادئ الثابتة وأكثر... سرقت النار منّك يا جبل لبْعيد ما حسّيت ولا التفْتَتْ عيونك صوب خطواتي. لأنّك يا جبل راهي وقلبك ما يخاف الليل قلبك ما...
والله يـ سالم خاطري موجوع تعبان مدري وش جرى فيني منْهَد حيلي... مو عطش مو جوع شفقان للي اليوم ناسيني بالأمس يزعل... ما يتم اسبوع يومين... والثالث يوافيني واليوم راهي... والعتب مرفوع ما جن شرهه بينه وبيني! مُهره يـ سالم...
ولي أسباب مذكوره لكم أدناه: - أولها سبب خافي ولا يُكتب ولا مذكور! - مـ دِمْنا كل مـ نراجع مشاغلنا أبد ما نواطن الطابور ولا ننظر لحَد واقف وناطر محترِم للدور! - مـ دمْنا في شوارعنا وصباحات البلد زحمه أحَد قاهر... وأحد...
في غرفتچ... صندوق منسي من زمن ولا فِتَح ذكرى الهوى ولا انْفتح... خايف يطير من الهوا «مبيَّت»: - ورود مجفّفه - خاتم ذهب - إسواره ملْتويه مثل حيّه صغيره وناعمه... كلْها حيا، كلْها خجل. - كِسْرة بخور مغلّفه ...
إلى أم عبدالله وبو عبدالله... المتابعيْن اللذين أجهل اسميهما. رِسَم نجمه على الدفتر، رسَم سدره ونهر وكْتاب وقعَد في قربهم ساهي... يفكّر في كتاباته مثل مخنوق في الظلْمه تلمَّس ما لقى له باب رسَم شمعه على جْداره وراجع كل...
من أنتَ؟ صفْرٌ عن شمالْ وفراغُ معنى... واختلالْ وتلَفُّتُ الرعديدِ بين حشودِهِ «الأُسدِ» / البغالْ وتشوّهُ «الشاماتِ» في وجهٍ دمشقيِّ الجمالْ واللامنامَ ولا مقرَّ ولا سكينةَ أو ظِلالْ أنت ارتجافُ الكفِّ أشباحٌ...
الليل... لي ووحدي أنا والليل: شمعه، ودفاتر من شعر، وصوت الأغاني الخافته، وذكرى مثل غيمه اوْقفَتْ لا هي اللي تعبر في السما ولا هي تبلّل خاطري تمطر على قلبي...وتسيل! وهذي الدريشه السامحه لنسمة هوا لما يمر... چن الدريشه...