شِفتي الحمامات طارت في السما العالي؟! (جدّام عينج وبيضا وطايره عالي) هذي الشعوب افْلِتتْ من سِيم ذاك القفص طارت لأعلى سما وتدري الثمن غالي. ثوره... ولاكو بطل لا حزب لا رمز لا فلان القيادي بس غضب... نبْتَه سماويّه...
طبيب عيون... لكن حظّنا الملعون خلاّه بصِدَف تاريخ يحكم في بلد أشراف من حُكمه البلد مطعون. بلد/ تاريخ لكنّه طفل مسجون. سجن تدمر سجن عدرا سجن مزّه وصيدنايا وصيدنايا... سجن لكن أبد ما يتْخيّله انسان بيت وساكنه...
ركْب الحبايب سرى وحبل الوصال اقْصير يا من يطول القمر ويصير يمّه قصير ينعم بوصل و هنا وعمر المسرّه قصير محبوب قلبي ورد يزهى بروض الحيا واللّه لولا الصبر ويمنعني عنّه الحيا لدعي غصون القلب عقب الموات تحيا وأحبّه في...
يا علي الصوَّت بالصوت الرفيع يا علي صوَّت بالصوت الرفيع يا حكومة·· لو {تذبين القناع} (*)! وتكشفين الوجه جدّام الجميع دام سرج انكشف كله وذاع قولي إنج غارقه ببحرٍ وسيع مـ أنتِ قَدّ الريح لا هز الشراع {تشترين الصوت} من شخصٍٍ...
كلُّ ليلٍ يمرُّ في الشوقِ... عامُ هكذا كان يسهرُ المُستهامُ يُشعِلُ الليلَ أغنياتٍ لينسى ثم يأسى... ودمعتاه مَقامُ من دمشقٍ تناوبَتْه طيوفٌ كحشودٍ، فأينَ منه المنامُ؟! رُغم بُعْدٍ... حطّتْ على راحتيه وهْوَ يدري أنّ...
أسقطوا أصنام واحلام «العقيد» ينتهي شاويش حاكم في اليمن لا تقول الفجر عن عيني بعيد روح له واجتاز في دربك محن يا يمن ما كنت في عمرك سعيد الأمل باجر إذا طاب الزمن لك قمر/ظبي اليمن/ لك ثوب عيد لك جبل/ لك نور في قلبك سكن جنّة...
إلى الرائع فهد البسام... شراكة في الحلم. مثل الحمامه الفالته منيد الطفل طارت إلى أعلى سما وما تدري باجر في السما شنهو يصير! مثل الفراشه مرفرفه بقوس القزح ينزل مطر... يصعد مطر هي الأميره الفاتنه والقوس بـ ألوان الفرح ...
تحچّى يا بلد مجروح لا تكتم مراراتك تحچّى بالعذاب وبُوح ما نرضى انكساراتك سحابه في سماك تلوح... ما تنشف ولا تنزل ويعطيها الأمل منزل... قراها اللي يعرفونك تداريها بعد لا وين؟! خلْها تغسل اشجونك تحچّى يا بلد صامت......
«الساعدي» وإلاّ «خميس» أو «سيف إسلام» إلتهم خيرات شعبه كلّها والشعَب مقهور وحبيس. أو «معتصم»... موَّتْنا هَم واهو أبد مو مُتّهَم إنّه سبى حُور البلد (وبنت البيوت الطاهره) وكل يوم متْزكْرِت... عريس! من عهد ذاك...
سقطتْ قطعةٌ وأخرى تداعتْ كم جميلٌ... تداعياتُ التساقطْ إنّه الموجُ في الميادينِ يمضي هو نبضُ الشعوبِ عالٍ وهابطْ أقبلَ الفجرُ والنجومُ تهاوتْ لا لواءٌ ولا «عقيدٌ» وضابطْ