شـ السواد اللي تنزّل على عرشٍ وتاج؟! شـ البياض اللي تجوَّل في زوايا مظلمه؟! شـ المهابه على صقرين من مرمر وعاج؟! شـ الظنون اللي تكفِّر كل نيّه مسلمه؟! چِن في صدره عتابٍ وإلاّ صرخات احتجاج وإلاّ شوقٍ تعلّى فوووق... عيّا...
أيامنا بعدكم... صارت بلا معنى نمشي دروب الأسى... محدن مشى معنا ولو نشتكي همّنا... وين اللي يسمعنا؟! ظنّينا في غيابكم... نسلى مع الأصحاب لا شفتهم حولنا... اتقول خوش أصحاب أصحاب يا صاحبي بس بـ الاسم أصحاب وإن دار فينا الزمن......
صوره أولى: لـ بيت متصدّع جداره بابه امصدّي حديده وضو خافت، بير ناشف/ بير في ظل الجدار. مدري في آخر مغيبه وإلاّ في أول نهار! ثاني صوره: جرّه مكسوره ووراها ظل واقف/ شخص ما عنده ملامح في يمينه حاضن أنواط ودراهم في يساره-...
«تريد الهوى لك على ما تريد! وثوبن بِلي لك... تريده جديد؟!»* زمانك تغيّر ولا لك مكان غريبن... وعصف الهبايب شديد تنادي ولا لك صدى في نداك وحيدن بروحك كـ «حزبن» وحيد سياسه... ولا هي سياسة زمان: نظافه بقلب... ونظافه بـ إيد وفكر...
يعني تكرار «الضروره» واسطوانتها علينا! يعني جنّا يا بلدنا نبتدي حيث انتهينا! يعني من عقب المسافه والمشي في درب مظلم دِرْنا في نفس المتاهه ليت ما شفنا المحاكم لا ولا رحنا ولا جينا! تيتي تيتي يعني من فسّر بعد جهده...
غيمه سودا تشبه اثياب الحداد ناطره الموعد... وتنزل للبلد! إمّا تهدم سور وتشرِّع فساد والأثر يبقى على طول الأبد... وإلاّ تمطر فوق ريضانن بعاد والسما تصفى بلا برق ورعد!
انطُفتْ شمعة كتابه في دجانا... من نفَس دافي نفخها صدفه... في ليل العدم. لحظة النسيان نعمه ناقعه بطيبة أهلها ما تذكَّر غير وجه، وغير بسمه غير حب، وغير كلمه والطفوله كالنهايه والنهايه من البدايه... (شنهو باقي ما تساوى؟!) ...
محْلا خضارك يجي معْ نهرك... مصاحبِك ما هزّتك نايبه وانت العزِم صاحبك وإن حَل فينا المحَل... طبْع الندى صاحِ بك غدْر الرفاقا نصل... لا والله أمضى وأحَد ناديتهم بالعُسر... ما شِفت منْهم أحد الكل منْهم كُفَر بآيات قلبي و لحَد...
بعْد ما خرَّب ودمّر وودّع الديره... وصَد وبينه وبين الأوادم إنبنى مليون سَد وقلنا ودّعنا ونسانا لمّا حطّنا له حَد مسرحيّه هزَليّه نَصّها مكتوب... جَد: شكْله بـ «نيو... لوك» ثاني عاد للساحه... و رَد!
بشراك في رجعته عقب الجفا... بشراك يا قلبي خلّك معه طول العمر بـ اشراك ما صاب قلبي بسهم ما صادني بـ اشراك لكن بـ حسنه الذي يسبي العقل وصفه خدّه يضاهي البدر في مطلعه... وأصفى وعفّه وأدب واخلاص... مـ اقدر على وصفه ريم...