في العلوم الإدارية نظريات مختلفة تُدار بها الوزارات والمؤسسات والأفراد، إلا أننا هنا نُدار بنظرية غريبة، نظرية "الإدارة بالفوضى"! نجّار ماخذ مهنة الحدّاد حدّاد ماخذ مهنة الكاتب! "رئيس مجلس" يشتغل صيّاد "رادود فرقه"...
هذي الحرائقُ إعلانٌ لما فيهِ أنفاسُ خاتمةٍ... ينأى... فتُدنيهِ قد يكتمُ الخوفَ عن "شاشاتِ" ناظرِهِ وفي "القراراتِ" رعبٌ ليس يُخفيهِ مَن شارَفَ الهوّةَ الحمراءَ مرتعِباً، قبلَ السقوطِ... سيلقى صخرَ واديهِ بعضُ الطغاةِ...
كل الغوايه تُمُر... جدّام عينك تمُر... ولا تجي وتروح ! كسّرت حتى البحر هذا البسيط الذي ما يحْتمِل لـ جروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح ! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا ولَد لا...
إلى منارتنا العالية د. أحمد الخطيب، وأكثر من نصف قرن من الشموخ. المكان: سحابة حب وسمية، فرح أمطار شوق وليل، «صاله» مكلّله بالصمت، ربيع أخضرْ... فَرَشنا قلوبنا أسماع من بانت تباشيره. بعد من للبلد غيره؟! سماره بيّض...
رحت لـ آخر مكان و دِرت في كل الزمان وما لقيتك! انت وينك؟ وجه غايب طيف منسي حلم في آخر منامي وما مسكتك إيد في وسط الضباب وما لمستك بيت مكسور بقصيده وما فهمتك كنت بيتي وكنت بيتك الله يا ذاك الزماااان الليالي اللي...
الهوا، والماي، والأحلام، والقانون، ويّا البرلمان والدوا، والحب، ووعود السحابه، والأغاني، وكل مشاعرنا الجديده والقديمه، والصداقات العظيمه، والحكومه... ( وهذي مغشوشين فيها من زمان) وكل جماعات السياسه، والصحافه،...
كان في الوقت اللي فات واضح الأبيض وناصع واضح الأسود نقيضه والمُعارض والحكومي والشريف من الحرامي... إلى آخر هـ الصفات ذاك في الوقت اللي فات! اخْتلْطت القصّه علينا تهنا في اللون الرمادي ضعْنا في كل الجهات! ...
إذا ثار الشعَب غاضب على الحاكم... وسال الدم، إذا الطفل انفجر خوفه بوجه الجندي «الخايف» بلحظه... وصار مو مهتم، إذا آلة قتل دارت وتحصد في شعب أعزل أساساً بايع ومُعدَم، إذا كان القهر شامي وفارت كل ينابيعه شبع ظلم وعذاب و...
الحسره... مثل البمبره والفكره... مخلب طير. والقصّه جداً رائعه ما تحتمل تأخير: شاب... ونوى يكتب قصص غير الفصول اللي مضَت عن ديرته فيها معاني غير غير «التراث» اللي بلى غير البلا فيها غضب فيها قهر ما تعترف في أي أحَد ...
أمّنْتِك الله... يـ حامل في الهوا جَرّه خَلْ مشْيك بْـ هُون وثويب الغوى جِرّه عليمي أمس كان... لكن في الهوى اتْجرّا مَرْنا يتمايل... وجَرْته مثجِّله مَتْنه ماوِين...صِحْنا: انْتِبه... والناس لامَتْنا مِتْنا وحَيينا ألف...