درايش: المدرّس عند الباب

نشر في 21-08-2013
آخر تحديث 21-08-2013 | 00:01
 وضّاح في القوايل في الظهاري

مرّت الساعات ناطر

ينفتِح في وجهه باب!

لا بشر... لا حِس داخل

طق مرّه...

طق ثاني...

طق مرات... وتسمّع

لو حجرقلبه تفتّت

والا تحت الشمس ذاب.

سجّل بدفتر صغير

بخط أحمر

إنّ هذا «البيت وأهله»

كلّهم «خانة غياب».

لا طفل في الحوش يلعب!

لا جرس ينفع معاهم

ما كو همسه ولا نسمه

من تنادي لو تنادي؟!

وانت يالباب الحديد المنقفل ألفين قفْله

وين راحوا؟!!!

وين غابوا؟!!!

«وين راحوا

وين غابوا...»

الصدى كان الجواب.

صمت.

مثل الليل داكن

...........

والصدى كمَّل كلامه:

انت يالواقف وناطر

ليش واقف؟!

شنهو ناطر؟!

ما تحس إنّ انته حالم

كل ينابيعك... سراب !!

back to top