جريدة الجريدة الكويتية - author

 زاهر الغافري
زاهر الغافري
مجموع المقالات : 201
كتابة الفقدان واليابان 2

في رواية «مطبخ» تفقد ميكاج جدتها، وهي في العشرين من عمرها، فتشعر أنها فقدت جزءاً من حياتها وعندما تلتقي شاباً هو يوشي يدعوها هذا إلى الانتقال إلى منزله لتقيم معه ومع أمه التي تدعى أريكو. أريكو هذه الأم الفاتنة ليست سوى...

30-03-2011
رقصة العاشق

كأنني استيقظت من حلم. كلا! لن تكون هذه النهاية، على الأقل ليس لرجلٍ يسلك دروباً متوحدة، بحثاً عما يضيء أفكاره الداخلية. ليس هذا أوان المفاضلة بين حزمةٍٍ من الإشراقات الكبرى في موشور الحياة. عليك أن تذهب فحسب، لتلقي نظرة...

25-03-2011
كتابة الفقدان واليابان 1

ربما لا يعرف العالم العربي عن اليابان سوى بعدها التكنولوجي والصناعات الدقيقة التي اشتهرت بها من الكمبيوتر إلى الإنسان الآلي، وربما بعض أشكال اللباس التقليدي خصوصا في الأفلام اليابانية التي عرفت شهرة كبيرة بفضل مخرجين...

23-03-2011
الشعر انحراف مستمر

اطرق بقوة فالحياة صماءميمي بارانهناك من الشعراء من يذهب بعيداً في استقصاء اللعبة الشعرية قاصماً ظهر اللحظة، ومستشرفاً بجنون آفاق الداخل، هناك حيث لا يظهر غير خطر الانزلاق صوب المناطق المحرمة والذهاب أبعد فأبعد صوب...

16-03-2011
ماذا يفعل الراعي الصغير تحت النجوم

كانت طفولتي ليلية حقاً بحيث بدا لي أن الظلام الذي يُحيط بالأشياء وكائنات البلدة لن يجف أبداً، كنتُ في العاشرة أو أكبر بقليل في بلدةٍ لم تعرف سوى قسوةٍ صارمة: الليل والخوف.هكذا تذكّرتُ. لكنني أعرف الآن أن هناك أشياء لا...

09-03-2011
طيف اورسولا 2

في الصالة جلس مينار على أريكة قديمة مصنوعة من جلد أسود:- عليك بالانتظار قليلاً أيها السيد.قالت المرأة، الغريبة، ثم اختفت في مدخل يؤدي على ما يبدو إلى غرفة جانبية.ظل مينار حائراً. كان يتوقع استقبالاً أشبه باحتفال صغير. ظل...

02-03-2011
طيف اورسولا 1

كان مينار ثملاً تقريباً. عيناه ثقيلتان وفي رأسه تجول غيمة سوداء عندما قرر أن ينهض فجأة مُغيراً في الخطة التي وضعها لنفسه لكي يفاجئ أورسولا في الطريق أو في الحانة أو في أي مكان عام، ظاناً أن المفاجأة هنا ستترك انطباعاً...

23-02-2011
مرثية الشمال البعيد

مُفَرِّقُ الهواءاقتربْ أكثرَ حتى أراك. أسرارُكَ الخَفِيَّةُ, صَوْتٌ يأتي مِنْ بَعِيدٍ كأنما مِنْ مَغارة. يقودُكَ إلهُ المغارةِ إلى غرفِ الحياةِ, المغلقةِ في وجهِكَ دائماً. ومع ذلك فالقدمُ تسيرُ وحدها دون أَنْ تتعب,...

16-02-2011
بستان الموسيقي

الصُّوْرَةُ النَاقصةُإلى أين ستمضي هذه الليلةَ والرَّغبةُ تدعوكَ من الأقاصي البعيدةِ. تَحْلُمُ، تَحْلُمُ أَنْ تظلَّ البراري وفيَّةً للسِّرِّ، لعَيْنٍ ظامئةٍ تريدُ أنْ ترى المشهدَ كاملاً. هنا « الوردةُ الأخيرةُ»...

09-02-2011
علامة الساهرين

عنايتها في الجبروت تحت الجبللو كان حقاًالمربية تحت سن الرشد، كعلامة الملعونين، طاعة عمياء تحت برج الشمس، إلى متى المربية بسنّ ذهبية تتجول في غرف الليل، ضوءا خالصا، أقوى من الحرية. الكلام ليس إلا. اليأس كسقوط من أعلى...

02-02-2011
back to top