جريدة الجريدة الكويتية - author

 زاهر الغافري
زاهر الغافري
مجموع المقالات : 201
الطريق تعترف

جسد مائل إلى الحافة كالغجري الذي يهرب أشرعة حياته إلى الحافة، كالنائم تحت ظل مطرقة مستعدة للقفز نحو الأسفل دائما. هكذا، أبحث عن أرض ولادتي بأسناني، أستيقظ فيسقط الصباح من بين أضلاعي كما تسقط الثمرة الجافة. لكن من يتذكر...

26-01-2011
سرد الحقيقة المتخيلة

ليست كتابة انطونيو تابوكي وحدها هي التي تمتلك جاذبية القول السردي، بل أيضاً فرادة الاشتغال على شخصيات قادمة من خيال كاتب آخر. أو أمكنة يصح القول عنها بأن تابوكي يقوم على نحو بارع باستيلاد مناخاتها الأخرى لكي تعيش فيها...

19-01-2011
مزامير الطفولة


ربما افتقدنا ليلاً واحداً، ربما افتقدنا أرض الكلام، لتنقل هذه الريح أصداف فمنا إلى البرية، ربما لأن عزلتنا تفيض عن الليل لذلك تركنا الباب مفتوحاً فلم ندخل ثم سمعنا صرخاتنا من بعيد، أو ربما لأن ذنوبنا أزهرت في مزامير...

12-01-2011
أريد أن أقول

أريد أن أقول إن الصمت أيضاً يأتي للاعتراف، إن حياتك مدينة صاخبة هذه الليلة، حياتك هذه الليلة مليئة بالأضواء والنيازك والمسافرين. قل لي إنك نائم في العربة الأخيرة من قطار الأيام، حيث يتصارع الأموات والأحياء.(قل لي من أجل...

05-01-2011
مصائر 
لا تنتهي

الثانية عشرة زوالاً، في ظهيرة صيفية، سماؤهامتوجة بالغيوم، في حانة سكوير سايد، هنا فيمدينة مالمو.عندما تضيع الأحجار الثَمينة بين أقدام المهاجرينوتعبر الصيحة أليمة فوق ذُرى الغاباتعندما تزمجر الريحُ أمام عري العالم.هنا...

29-12-2010
مصائر لا تنتهي

الثانية عشرة زوالاً، في ظهيرة صيفية، سماؤها متوجة بالغيوم، في حانة سكوير سايد، هنا في مدينة مالمو. عندما تضيع الأحجار الثَمينة بين أقدام المهاجرين وتعبر الصيحة أليمة فوق ذُرى الغابات عندما تزمجر الريحُ أمام عري...

29-12-2010
أَعْشَابُ الماضي

هكذا... قذفتكَ شمسٌ ثلجيةٌ في أغوارِ الغابات، الأغنيةُ في فمِ الملاكِ دَليلُ حياتكَ... لنْ تصِلَ إلى مرآتها أبداً، فالطريقُ بحيرةٌ من الأسرارِ ومِنْ على ظهرك تكرُّ السنواتُ الثقيلة. الليلُ – توأمُكَ السرِّي – هذا, يعكسُ...

22-12-2010
ذكرى 100 عام على ولادة جان جينيه

تحتفل الأوساط الثقافية والأدبية في الأيام المقبلة بالذكرى المئوية لولادة الكاتب والمسرحي الفرنسي الكبير جان جينيه، وتستمر هذه الاحتفالات حتى العام المقبل 2011، ليصادف مناسبة مرور 25 عاماً على رحيله، وقد بدأت هذه...

15-12-2010
احلام كاواباتا الاخيرة 
موعظة حول الاسلوب 1

كانت الدار التي يسكنها كاواباتا، تطل على سهل ذهبي يغطي مساحة شاسعة من الأرض، تلك هي حقول الأرز الطافية في الماء، كانت الدار تعود ملكيتها إلى جده الميّت منذ زمن بعيد.«ذخيرة المستقبل» عبارة نُقِشت بخط جميل في القطعة...

08-12-2010
أمكنة وأحلام انطباعات شخصية 2

نادراً ما كنتُ أكتب شعراً في مسقط، في زياراتي المتتالية لها، هذه مدينة تأبى عليّ، على هذا الصعيد. علاقتي بها، علاقة توتر غير خلاق، لذلك ألجأ في المرات القليلة التي أكتب فيها إلى تنقيح قصائدي التي كتبت في أمكنة أخرى، في...

01-12-2010
back to top