يترك بصدرك كما الهبّان نَفْخة صميل وفحّة الحيّه ما تنام ليلك ولو نعسان والزاد ما لذ موليّه صكّت حراره على التعبان شاف أربعين وظنها ميّه يهذي بصوته كما السكران والجسم نَفْضه ورجفيّه هذا ونجمه بعد ما بان وتو الهبوب...
كل ما ضمّدت في جرحٍ قديم انفتح ثاني إلى آخر مداه جرح غزّه كان في الدنيا أليم وما اندمَل... حتّى بدا جرحٍ وراه الخصيم اللي وَلَغ دمّ الخصيم في ربى السودان بالغ منتهاه يذبح الأطفال والشخص الحشيم مثل ذبح الشاة في العيد...
حَي الذي للطايله شَلَّع وفاز وإذا سِمَع صوت الندا لصاحبه فَز الطير حر وماكره ماكر أعزاز من طَلْعته دنياه رابي على العِز اللي ينومسنا مع كل إنجاز وإذا امدحوه الناس أسْتَرّ وأعتز نشَّب مخالب بالثنادي لها إغراز يوم...
صرنا مثل روميت في داخل البيت ندخل ونطلع والسوالف دقايق كلمه على الماشي إذا اصبحت وأمسيت فيها اختصار وما تبيّن حقايق ما نسأله شللي جرى لك؟ شسويت؟! وما فيه وقت نشوف ان كان ضايق سرعه بسرعه والعلاقه فتافيت واللي بقى منها...
ياخذ من الشوك له شَدّه ولك شَدّه(1) وإن أدبر الوقت ما عاوَن على الشدّه ويقول ما فيه وقت اللازمه شدّه(2) يحوس في دارنا مجبل علينا وراد لا نفْع عنده ولا غايب علينا رادّ(3) ومو صادّ رمي الأعادي في قفانا ورادّ(4) شنهي...
بعْض الرفاقا سيوف والبعْض أوباش وما بين هذا وذاك دنيا وعِيشه وما كل هذا الوقت أبيض كما الشاش لابد فيه ندوب بأطراف ريشه وحصانك اللي بساحتك ولّع وشاش انظر وميِّز مربطه من كديشه يخطي الذي بمواجه اعداه يهتاش ولا نظَر بأحوال...
اختناق الليل واطراف النهار هو مَرَض والا طبيعه ساذِجه! اختناق يلفني داير مدار بير كاتِمْني ولا اطلَع خارجه إن نويت أنزل ووصِّل للقرار قال يلزم لك قناعه ناضجه وإن نويت أنشِب أظافر بالجدار قال عاده للخلايق دارجه بآخر...
ثلث العمر عدّى كما النهر صافي وثلثين مَرّوا في مواقف شريفه أشْرَه على داري إذا شفت سافي من حيث اهي جنّات قلبي وريفه وأسْبِل على عوراتها ثوب ضافي خوفي عليها من ذيابٍ مخيفه وما أخفي بْصدري عن الطَرْس خافي مثل الشموس...
على لسان أبوها: يا الطيّبه يا الواضحه سر واجهار ياللي أبَد ما فيچ عِرْج الخَباثه قلبچ جرى مثل النهر بين الأزهار وإلّا قَصر طيّب تلامَع أثاثه يا ام "الهلال" اللي ينادي للأقمار وفي بينهم قربى الأصل والوراثه خوفي من الدنيا...
لمّا جيوش العرب فيها النفَس يومين حماس عامين والدنيا تحاربها! تمْلِك رهاين/ تفاوِض/ صامده كل حين لى آخر الوقت ما تكشَف تجاربها لى آخر الوقت تحْفظ سرّها لْبَعْدين والبحر لو هاج ما غرّق قواربها إيه صح مَر العمر، ما مرّنا...