لا اليوم لا باچر ولا عدّة أعوام أو عقد أو عقدين... لا ما حَصَل لك! الجائزه لو قَدِّسَت بعض الأصنام قطارها مهما جرى... ما وُصَل لك الجائزه كالحلم في راسك أوهام تحْلم ذَهَب بيدك... ويرجع حصىً لك! سوَّدْت بالصفحه إبادات وإجرام...
نسيت أكتب ما طرى لي على البال وأحيان أمسح ما كتبته ببالي في الليل لي ظل وفوانيس وهلال وفي ظلمة الدنيا أميّز ظلالي أمشي ورا فجري مسافات وأميال مو شرط أوصل أو أشوفه قبالي يكفي أحس إن الفجر صوت خيّال يرفع ستاير معتمه في خيالي...
يا دورة الوقت مُرّينا وورْطينا في حال هذا الفقير اللي مورطينه شمسه - حرام- اخْتِفَت ولا نِشَف طينه راجع لبيته البسيط ومنكسر خاطره وفي وسْط بيته لقى اللي من قبل خاطره (1) مفجوع مما جرى كل ما وعى الخاطره (2) ومن دمع عينه احتسى...
إن ما تجي الرفْقه نوايا على خير وإلّا ترَكْت الماي وأرخَصْت نَبْعَه ما كل صداقاتك تدَق بمسامير سبعين عقب الفَرْز... يصْفون سبعه! وبعض الرفاقا اشباههم كَفْخة الطير ومن لا تنبّه ما عَرَف طبْع ربْعه أخطرهم اللي يتبعونك...
يوم ذاب «الصوت» بين الساهرين مثل «صُوفي» شَف في جلسات مالد (1) سجَّل «رويشد» سجِل الخالدين واعتلى فوق النجم موروث تالِد (2) إرتفع فينا وذكَّرنا الحنين وصِرْنا في لمَّة أهَل والصوت والد حنْجره تعزِف على اللحن الحزين يروي...
يا ليت يوجد للأوادم «شريحه» ونْركِّب براسك «ذكاء اصطناعي» ايرخّي اعروق الإيدين الشحيحه ويطْلق اخيولك في جهاتٍ وساعِ وايسهّل الفكره ويفْتح قريحه وتتْرك سوالف مالها أي داعي وتْبَدِّل الغَفْله بْحياةٍ مريحه وتصير بأطباع...
مو كَفُو تاخذ جوائز للسلام وانت ما يوجد بَلَد منّك سَلَم! تحْرِف القانون من غير اهتمام والخبال يبان في راس العلَم! (1) في «الأمم» (2) تغْلط بلا أي احترام وتدّعي أوهام مثل اللي حَلَم چذْبتك كالطير طاير في ظلام يدعم الطوفه ولا...
فتىً موغِلٌ في الشَجَنْ يشِفُّ فيعلو بأحلامِهِ/ يضيءُ بزيتٍ تكاثَفَ فيه ويجهَلُ كيفَ أضاءَ؟ لِمَنْ؟! تُؤالفه كائناتُ المساءِ فيكتبُ حُلْماً/ يلوّنُ وَهْماً ويرسِمُ وجهَ البلادِ التي غرّبَتْه لتُمْسي الكتابةُ أنقى وطن!...
أطوِّف الكلمه إذا شفْت الإحراج باين على خدودٍ تزايد وَهَجْها! وأغْضي بنظراتي وأدلّيه مخراج چنّي أدوّر له الفَرَج في فجَجْها مابي الحَرَج يطلع على وجه محتاج وانا الغني عنّه وأحاوِل فَرَجها يا وِسْع صدري له مبادي ومنهاج...
ما نسى قلبي... ولو ربعي نسوها الهنوف اللي تَغَرْيَف بالجمال مهرةٍ كل ما اطْلُبَت شيٍّ عطوها والجمال التَرْف يستاهل دلال في منازل للثريا وصّلوها چنّه ما باقي لها غير المحال زوجها تابع وراها لِعْن ابوها ما اطْمَحَت عنّه...