درايش: الذاكرة مثل الليل... حُفْرة
نسيت أكتب ما طرى لي على البال
وأحيان أمسح ما كتبته ببالي
في الليل لي ظل وفوانيس وهلال
وفي ظلمة الدنيا أميّز ظلالي
أمشي ورا فجري مسافات وأميال
مو شرط أوصل أو أشوفه قبالي
يكفي أحس إن الفجر صوت خيّال
يرفع ستاير معتمه في خيالي
وتشرق عَليْ الشمس والهم ينزال
واطلَع من الحفره وأبدّل أحوالي
والذاكره كالليل حُفْره لها أشكال
أحيان تتركني كما الصِفْر خالي
لا صوت لا صوره ولا شي ينقال
مثل الذي بدّل خلايا سْمالِ
ومدّيت إيدي لْ حِفِّةٍ بين الأهوال
علَّه يجي من يرفع الحبل عالي