رداً على "واتساب" صديقي الشاعر السعودي الرائع/ أحمد الملا (من الأحساء) ودعوته الكريمة لزيارته بالقطيف. لو طرْت عالي في سماي مالي ببساتين القطيف! متْعَدّي الدنيا وراي وأحس بجناحي خفيف طيّاري ما يسمع نداي لو قلت له نزّلني...
دنياك مسرح وبعض الفن "تجريبي" (1) وأعمارنا أدوار تجري بك وتجري بي (2)، يا خوفي الأخشاب في هاليَم تجري بي وإذا انْتصَفْت البحر والسِيف مو يَمّي (3) لا الأرض قربي ولا لي أي ثقه ب يَمّي (4) يا صاح عقب العمر ضيّعت أنا يَمّي (5) وجرّبت...
الوقت مثل النهر ملزوم إنه يْمُر إن كان حلو الشَهَد وإلا بطَعْم المُر حِسْناك جاره اكْبَرَت سيِّر عليها ومُر تحْفظ لك البايته بصندوق أم الخير ما يبقى غير العمل إن كان شر أو خير كل ما تمر الصبح صبِّح عليها بخير واوعِدْها...
مو بس حكوماتنا... تشجب، تندّد، تدين أنا بشِعري بعَد أدين ضربة قطر ديرة/ ودوحة لقا وملاذ للخايفين وأخواننا انفوسهم عليا ملاها السِطَر هذا أبَد ما حصل في كل ملّه ودين هذا اعتداءك ترى عدّى حدود الخطر لمّا تفاوِض بشر واجتمعوا...
سَلْهَم هدَب عينه ونا كنت ما شوف حال الغَبَش ما بين عيني وعينه وشِفْت الضباب بأطْرفه لمعة سيوف الله وقاني يوم غطّى ب ايدينه المستحي ماله على الناس معروف يذبح ب عينه ويعتذر في يمينه كالشمس لو غابت عن الناس بكسوف تقصد: نحس...
غاب القمر والنور عن ناظري غاب والقلب شمعه في دجى الليل ذايب ما چِن حوْلي ناس وأحباب وأصحاب چِنّي خلاوي غرّبَتْه النوايب يا من يوافيني خبر سِيْد الأحباب مي عادةٍ له عدّة أيام غايب! القلب عن حبّه نهيته ولا تاب وش حيلتي وياه...
لا تعمِّم... صح... بس توجد صفات ترتبط أحيان في جَمْعٍ غفير! وحّدت جيناتهم نفس السِمات چانه طبع الشر وإلا أطباع خير بينهم عدوى التشابه والثبات والنِسَخ نفْس النِسَخ لا شي غير يا حلو التمييز في إبراز ذات واختلاف الطبع أو رسْم...
إن كنت في الشام وإلّا في ربوع اليمن يا رب الأيام في وجهك مسرّه ويمن وتنال الأرزاق في ادينك يسار ويمن خوفي من الوقت دوراته دجى ونْهار والماي تحت الجسور وجاريه الأنهار كل شي أشوفه تغيّر والوفا منهار وانساننا اليوم بالبسمه...
من دون عذر وسبب صدّيت مدري شْ جرى؟! وحشّيت زرعي ولا خلّيت جذع اشْجَره نهرين يمّك جروا وتقول حوْلي اشْ جرى؟! (1) حولك عيون اطْفَحَت في مايها الجاري إن ما تعِدْني مُحِب قول الوفا لجاري جيران عِشْره وأهل قبل النوى الجاري (2)...
في ناصر المجماج أعلى مكانه توني دريت إنه فتح نافذة كون... كلّي أسف تأخّري عن زمانه راوي شعر غير الذي كان يروون ناصر يهيجِن صوت فيه الأمانه وطبعه مثل بيت الشعر دوم موزون خبير بالتاريخ عنده ضمانه كنّه وبن لعبون سجّات وفنون...