ليت من يركض على الجسر البعيدياخذ الديره بعد تركض معاهلا لياقة ركْض، لا حيلٍ شديدوالنفَس فيها موصِّل منتهاهيا حكومه صاعده الجسر الجديداصعدوا فيها الجسر لآخر مداهواسحبوها سحْب في «وِنْشٍ» حديديمكن بلحظه الكسل ينفض...
ما ظن هذي الحكومه تنوي الإصلاحوما ظنّه سيفوه بيبدّل خلاجينهالوقت عِبْره ويكفينا زمانٍ راحواللي على دين ما يْغيِّر أبد دينهالحال نفْسه... ولو برق البرايح لاحما يمطر الغيم ويبلِّل بساتينهوالله « هرِمْنا» وضاعت عِقدة...
ممنوع... منْع الناس يا «الداخليّه»وتسكير ساحات الأمل في «الإراده»وتكميم أفواه النفوس الأبيّهاللي لها في موقف الحق... عادهدستورنا واضح بهذي القضيّهو«المحكمه» زادت حُكُم للإفادهانسان حر وما نوى بالأذيّهولا طلَب منكم...
يبدا بهذا الوقت نصْب المحابيلمن يوم قالوا في بلدنا انتخاباتونْلِف ويّا الريح لفّات كتويلنمشي ولا ندري على اي اتجاهاتنسمع حچي و«تحليل» عن 4 أبريلونص الكلام اللي وصلْنا إشاعاتهذا الحچي مغشوش... مو صچ «تحليل»واللي «يرجّح»...
هذي شوارع بلدنا تشبه الأمراضفيها امْبقَّع وفيها الدائري مَجْدوروواحد أكزيما وثاني واضح الأعراضيشكي التهاب الزوايا والحصى المنثوروواحد بَلاه التصحّر في دروب عْراضبالرغم إنّه رئيسي... مُهْمَل ومهجورياما سمعنا وعود...
مراسيل العتَب ردّت عليناولا ندري منو الغلطان فينانقزّر هالزمن صبر وكَلَافهولو شفْنا المشاكل وابتليناونكتب في جرايدنا معانيويمحون الكلام اللي عنينا!ولا نقدر على كل القضاياوممنوع الحچي كل ما حچينا!كتبْنا بدارنا والكل...
طلَبني راي قانونيوانا المعروف بفْنونيإذا ماكو سنَد عنديأألّف له من ظنونيسألني شخص من ربعيعلامه مختلف طبعييفور الماي من نبعيغسَل كل ماضي اديونيترى القانون مو قصّهولا يترك أبَد غصّهانا لي بكل فكِر حصّه«أبو العرّيف»...
إذا مرّت عواصف تشمل الديرهف خلّك كالجبل في الريح ما تنداروإذا من هالحوادث صابتك حيرهولو تكبر تواجهها نفوس كبارتمسك بالحبل وايّاك تغييرهوياتيك الفرج باجر يعم الدارمكان اللي اجتهد... لو يتركه لغيرهترى يملا فراغه شلّة...
يا سر أسراري وأصل المشكلهيا الغايبه عني وأشوفك مقبلهيا الواضحه في المستحيل المختفييا المسأله الصعبه وحل المسألهمثل العنب لون الشفايف ناضجهمن يجرأ بلحظه ويطفّي هالوَلَههذا الوَلَه كالنار يحرق خافقيبس مستحي المشوار...
حتى لو شفناه بالصف الأماميكل واحد في البشر عارف مكانهطاهر الذمّه من الشخص الحراميوالشريف من الذي خان الأمانهواحد ايْحس بْفخَر تاريخه ساميوواحد - ومهما علا- يحس بْإهانهما نضيّع في الصوَر بين الأساميوذاكرتنا قط ما تنسى...
