يضيق صدري لا انْعَقَد حاجب الليل واليا بدا بمفارقي ضاق صدري واقول تو الوقت يا خاين سهيل غيّبت بدري ليش والوقت بدري فرشت بدروب الرفاقا تساهيل وللي نوى في عتمة الليل غدري أروح كلّي لا اطلبوا شَدّة الحيل وما همني منهو...
أنْفَخ ولا من عوين ... على الحياة الركيكه... محدن بجمري درى أتْعَبْتني يا ضنين... (قال الشريك لشريكه)... وأرجعتَني لى ورا مَن به أنا أستعين... في حرب صارت وشيكه... لا حاصروني الورى؟! خدّك منمّش ب تين... والصدر ريش الأريكه......
مِبْعِدْ عن اليَم لكن تَلني يمّه ولفظت الانفاس مير الله نجّاني وعرفت إنّه أبَد ما للمحب ذمّه يحْلِف لي "قيشْ" وصخَر يوم إنْ ناداني وطُمَعْت... لولو ببحر منثور وا لِمّه ما كنت أظن النفَس هو دفْع الأثمانِ غزير بحره وسِبَح...
من "قصر سِيفٍ" عالي المجد والباب لأخواننا اللي درْعنا لا اعتزينا معاكم بدمّ ومواثيق وأنساب والحال واحد كلنا لا ابتلينا عليكم الترحيب في جمْع الأصحاب وباقي غزيرات السوالف علينا وعليكم التحذير عن صكة الباب حنا بدينا ب...
افتهم لي يا فهيم هذا شيطانٍ رجيم ولّع الدنيا علينا نار تمشي في الهشيم صادق اللي قال مرّه دنيتك حلوه ومُرّه والهنا لا مَر مَرّه إعلم إنه مو مقيم وقال لي في الحق خلّك ننتظر رايك و حلّك عارفين إنّك و كلّك ...
كنت بكتب رساله وانْشَغَلْت بهديل من حمامه بلَتْني في خيالي تنوح حسبي الله عليها بدّلَتْني بديل عقب حبر القصايد صرت أخيّط جروح ساجع الليل چِنّه في قطارٍ طويل وصافرات المحطّه معلنات النزوح والحدايد تصافق صوتها كالعويل...
حَسَبْت الوقت والعتْمه ودقايق كالعقارب سُود وضيق النفْس والخطوه... على جْدارٍ تصوّرته على جْداره مِشَت تسعى-مع الوحْشه- كتايب دُود يمد الخطوه والحارس يقول الباب سكّرته أنا فيه وتخيّلته... جبل صامت من الجلمود واذا ربعه...
قولي لبوك ان رد باجر على خير إن الغيوم ب جوّنا مدلهمّه وان الشعوب أحيان مثل العصافير داخل قفص حتى الهوا ما تشمّه "حرّية التعبير" في ديارنا غير و ندري القضيه عندكم مو مهمّه! "إنسانكم" مصيون وسط الدساتير و"إنساننا" محّد...
يبْسَتْ عروق النخل و انته تواعدني وغابت شموس اشكثر وآنا على وعدك قاعد على السِيف لو الموج يبعدني لا مركبك مرّني ولا صدق رعدك إمْطِر تراني سعَف والغيم يسعدني وجذْعي ذبَحْه العطش طفل وبكى بَعْدك عن لَمّة الناس يا ابن...
يقول التاريخ إن الحاكم في ذاك الزمان؛ في بدايات التفكير بتأسيس الدولة الحديثة الشيخ أحمد الجابر الصباح، ولّى أمر إدارة ميناء الكويت إلى والد الشاعر فهد العسكر، لما عُرف عنه من نزاهة وصدق ونظافة ذمة، فأتاه "العسكر" في...