بيدك شعر، بيدك هوَس وجنون صرخه افْلتت من روح مكبوته قشّرت بيدك آهة المسجون وكانت بداخل جاهزه ومنحوته شقّيت مجرى وسافر المكنون لما اختلط إزميلك وصوته إزميل بيدك لو سكَت هالكون ناي المجرّه وما التزم نوته حتى الحجر له...
ملّيت كل معنى انكتب في قصيده وكل "البيوت الدارسه" يوم تنعاد وأخبار في الشاشات وإلّا الجريده والشر ويّا الخير... مدري منو ساد! والشوق كلّه والنهايه السعيده وختم الروايه ينتهي ببيت وأولاد وملّيت من فرْق الذهب والحديده ...
جنّبْت، حاذَرْت أكتب حرفْ من صوبك حتى لو الوِد باني خيامْ منصوبه علّمني الوقت لا تجْهد بمكتوبك كم غيمْ عدّى وبُشرى الخير أُكذوبه! يا راسم الحلم يوم الناس هلّوا بك اليوم وينك تشوف الروح معطوبه؟! حنّا مع الدار نسند فيه...
كل ما نقول إنهم نووا يبدون صفحه من جديد وللي مضى كلّه طووا في عزم صارم كالحديد رَدّوا على الماضي وهووا في حفره كل لحظه تزيد أشقونا في اللوم وشقَوا واللوم لا لمْنا اش يفيد؟! وذيابه في الظلمه عووا شفنا أثرهم من بعيد ...
«الخروجُ من البيت مغامرةٌ خطيرة» (فرانس كافكا) الدرع هو البيت والشارع أرماح وإيّاك خطوات الخطا والندامه و"دربك خضر"... لا مو خضر هالحچي راح ولا تصدّق قول "درب السلامه" "الانسان الأول" حط للكهْف مفتاح صخره بباب الكهف تحرس...
مهجور قلبه، شارع الوقت خالي صمت وسكون وليل وأوراق واسمنت يقول من ثقل البشر خف حالي لكن أحن أرجع لطبعي كما كنت مزحوم بهموم البشر للتوالي وأسمع مشاكلهم ولسرارهم صِنْت وعاشق زمن ويّاي، يطري ببالي أوصّله، وما خان شوقه ولا...
إملا فراغاتك... مَلَلْ بعض الملل يحيي الرماد خلّاق لطيور الأمل صفْر لبداياتٍ جداد مو كلّه معناه العَطَل مو كلّه معناه النفاد إيرد فيك اللي رحَل يركض ومشغول بحصاد ومن عاش دايم في عجَل ولا اختلى بنفسه وعاد هذا نهاياته...
انشروا التقرير خلونا نشوف شكتبوا عن حالنا في "خط صيني" وترجمان الوفد ترجم لي الحروف دام ربعي كل ابوهم ساكتينِ صار عندي شك في هذي الظروف في "الزياره الصامته" والصامتينِ!! شكّكونا يوم خَشّوها بخوف وكل مخفي للعلن باچر...
زادت مخابيل العرب في غثاها من يوم "تغريد" الفضا صار مفتوح شالوا عن عقولٍ سخيفه غطاها وشفنا روايحهم على العالم تفوح كنا قبل نجهل شنو مستواها اسم اشتهر في لوحْ... (فعلاً طلَع لوح!) وكنّا خبول الناس نجهل خفاها مستور في بيته...
الوقت بيدك رتّبه في مزاجك مرّه قصيرْ اتحسّه ومرّه طويل الوقت فيك، ورغبتك، واحتياجك وإلا اهو ماله شغل، نهرٍ يسيل وبحرك ترى ما هاج بك، شي هاجك لكنّك تدوّر عن العذر البديل صارت 10...وإلا 12... لإنفراجك مفتاح سجنك لا انوِزَن...