من كل قُطر أغنيه دارت يا ليل ودان مركب وبحّارته خلطه من الألوان لو يسحبون الخشب ما وصّلوك عمان يهتز باجر ترى لمّا الهوا يمرّه مدهون بالصل لكن ما غدا شرّه الماي في قاعته ما يوصل لبَرّه واحباله البايده تفْلت من الربّان
محّد يعلّمنا اشجرى... وما درينا إلا طراطيش الحچي من ورا الباب لا "الناطق" المسؤول يطلع علينا أو - باحترام شوي- يبدي لنا أسباب الشعب ما يدري ولا هو بإيدينه چنّه رقم محذوف مو داخل احساب! "صرّف أمورٍ عاجله" ما علينا شكّلْت......
شاعر يشوف الماي غادَر عذاري وشللي يرد الماي لا غادر العين ويحس في قلبه جفاف الصحاري من عقب ما كانت إيدينه بساتين طالت ولا للغيم بانت محاري ولا عذاري ترد تسقي القريبين يا وحشة الليل امتلا بالضواري يا ضو نار ولمعة عيون...
هذا طبيعي -عيالنا- ما جنيتوا إلا بذور اللي زرعناه شَتْلات عشتوا بجو أمراضنا و انعديتوا وفي المجتمع أمراض جداً عصيّات شفتوا وعشتوا بالخطايا وربيتوا إنه قوانين البلد بس شعارات! وشفتوا كبيرٍ باق داره ودريتوا إنّه منزّه...
من قبل ما يصدر بعد أي مرسوم أقول لأصحاب المعالي وأبارك: هل فيه "برنامج عمل" يطرد النوم وشنهي "الإضافه" يالوزير المشارك؟! اليوم مثل الأمس والأمس كاليوم وندخل معارك نفس ذيچ المعارك! ومُر "الصفاة" وشُوف... ما ظن بيقوم فيها...
الزحمه كانت في الخطوط السريعه واليوم دشَّت في عواير وفرجان! إقعد ببيتك ك"الربيطه" وديعه وإياك تطلع أو تسيّر لديوان! وإن حرّضك وسواس إحذر تطيعه چم رحت في الزحمه وردّيت زهقان وإن چان من "كيفان" ليما "الطليعه" "ساعه ونص"!...
هذي الحكومه نفْس ذيچ الحكومه لو غيّروا أشخاص... ما غيّروا شي! لا زاد خصمك بالطمع لا تلومه إن ما وجد منهو يرده عن الغي المشكله في الناس صارت خَدومه تسعى لبراد القاع وتدوّر الفَي نلقى قبل بالدار لِحْيه امحشومه في حلكة...
كالبرق ضوّه لاح في صفحة الماي يوم الشتا نسّم مع الصبح بَرْده ظنّيت إن الغيث في مقدمه جاي يحيي صحاصيحٍ من القاع جردا ودوّرت في قلبي وفتّشت مخباي ولا لقيت من الأمل غير خرده يا لايمي من بعدها ليش شكّاي عطني أمل يا صاح......
وصّلوه لغبّه ما يقدر يشوف واتركوه بليلْ في وسط المَهَب مركبٍ بالريح تلعب به الظروف وفوق هذا... كلِّ شي فيه إنْهَب الطمع أحيان يسرع بالحتوف والمراكب حتْفها بثقل الذهب نمشي فوق الجمر لكن فينا خوف إن نفخنا الجمره... ولّعنا...
من مواطن ماخذ الدنيا بركاده حالم بداره ويحب الحالمين ما يحب النقص أو نتْفة زياده له مساطر من طباع الأولين هالبسيط يشوف في شغله عباده وهذي عاده من زمان الطيبين يشرب القهوه / الأمل كل صبح ساده وينتظر له شي... بس عيّا يبين! ...