مثل البيوت مربّعه متْشابهه في ديرتي... أفكارنا كلْها نَمَطْ هذي شوارعنا نَمَطْ هذي صحافتنا نمط وكتّابنا... معنى زواياهم نمط وشعر الغزل والمدح وأشعار النبط وحتى السياسه واهْلَها... كلْها... نقَط نقط... ... نقط! ...
لو نفكّر ونْتَأمّل... ليش هذا الليل طوّل والزمن مو مثل الأول ليش فوضانا مديمه وكل شي فينا تحوّل...! ليش صارت طائفيّه، طبقيّه، قبليّه والضغاين كالرياح الهوج صارت في البراحات اتجوّل ايه نعم... طبع الحكومه ...
ألغيت مشروعهم... وانهيت قصّتهم ومن حقهم يعْرفون شلون ألغيته إكشف لنا قول من تصعد منصّتهم شنهو اللي سووه.. وانته شللي سويته إللي الإشاعات عند الناس قَصّتهم ...
كل الغوايه تمُر.. جدام عينك تمر.. ولا تجي وتروح! كسّرت حتى الوزن هذا البسيط الذي ما يحتمل لجروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا...
والله هـ الديره عجيبه قد ما قلنا.. غريبه المريض اللي تعذّب صار يشكي من طبيبه! ديره جم كانت تباهي بالحسن والنور زاهي يوم كان البوم ساهي ما غشاها في نعيبه ...
لو فرضنا إنّه أُمّه تموت في شكله وتحبّه والأبو ما طلّق أمّه ... وإنّه مو عايش يتيمْ ولو هو رابي في مودّه - بين أهله - وفي محبّه كان ما صار الرئيس ... وكان ما صار العظيم!
«لدي أشياء كثيرة أقولها لك، لكن لساني قاصر عن ذلك... إذن سأرقصها لك!». (عبارة وردت في رواية زوربا) عصفور ترقص فرح.. أو من ألم مذبوح؟ وإلا حديد القفص ضيّق عليك الروح؟ أو ريشك المنتفض.. ينفض بقايا جروح؟ ...
كلْنا نحبّك يا وطن حتى الحرامي والنذل والمرتشي وذاك العفن مو بس ربعي الطيبين واخوان فكري الرائعين لـ شْرار إن راحوا بعد ياخذهم لـ صدرك حنين واشتاقوا حق هذا الحضن بس إنته يا هذا الوطن: منهو تحب؟!
الشمعه... أمل والشمعه معناها... ملل والشمعه - عند أهل الهوى - هي انتظارات المحب... إللي انترس قلبه علل، والشمعه كلمه واضحه تنقال لكن في خجل، والشمعه فكره حايره مـ تْرتبتْ... كادت... وحرّكها الهوا والشمعه...
حي المنازل.. وقول.. ووصْ مثل المودِّع إليا وصى وصوّت عليهم وعِم وخص لو قالوا الناس وش خَصّه! يمكن تداوي ضميرن غص البوح يبري من الغَصّه واحضن لصدرك...