إلى علي الرز أحب الليل... وأحب هذي «المسج» لمّا تنزّل في توالي الليل. كأنْ هذا الـ «علي» غيمه - رضى اللّه عليه – تحوّلتْ قنديل. يقول القصّه ما تسوى، العمر تافه شجر ليلك – يـ حطّاب الشقا – ما يحْتِمل...
ودّي أترأس مبرّه وأستلم خمسين ألف من رئيسْ ومن وزيرْ ومن شيخي اللي أعرفه ولسألوني وحاسبوني و حلّفوني... يمحي الغلطات... حِلْف! الناس تنظر في بلدنا بعين وحده والرضا... له عينْ وحده والغضب... إعيونه...
إلى المفكّر الكبير حامد نصر أبوزيد في صالات مطار الكويت الممنوع من دخولها! بلدٌ يُمنعُ فيه كتابْ. بلدٌ يُوقِفُ كُتّاباً ويغلِّق أفقَ الكتّاب. ويربّي وحشَ خرافاتٍ يتسلّى بقنْصِ الأغرابْ بلدٌ... ...
اليماني.. يا جنوب الروح.. مثلك مالنا محبوب ثاني. يـ الأمين الرائع الطيّب... نسينا: الأماني دون شمسك.. حكمتك يا أبو التاريخ ما تصبح أماني. ناسيينك... في الجهل والجوع.. محروم وتعاني انت ناقص...
كلمة الحق صارت في بلدنا تجاره من يساوم عليها بين بايعْ وشاري؟! منهو يقْدر يضوّي لا غشا الليل ناره؟ منهو يقدر يعرّي زيف لمع الغداري؟ دون ظهرٍ وعزوه عن يمينه يساره ...
من عبداللطيف ثنيان الغانم إلى عبدالله السالم: (1) أقدّم لك كتاب الشعْب أوراقه... أماني الشعب وحروفه... عرَق أجدادْ (2) أقدّم لك طلب مكتوبْ من محكوم للحاكم: «مساواة، وعدل، وحقوقْ» مثل آهة طفلْ مخنوقْ لا...
لا مـ انتهى حُبّك ولا حبي انتهى ولا تقْدَر تنَسّيني ليالي حلوه عشتها «أحبّك» كلمه في قلبك تبيّن لو ما قلتها أحبّك وأبقى في حُبّك أذوّب لك أنا حروفي وأبيّن لك عن احساسي وأصوّر لك مدى خوفي أخاف...
يا عين هلّي الدمع ، ما بالصبر راحه لي كاسات صبري انشفتْ خلّي الدمع راح لي حلّفت خلٍ نوى يوم النوى راحلِ يبقى نديمي ويطلب إشـ يبي منّي لو هو يبي ناظري والروح.. ما مِنِّ ...
قرّبني منّك حبيبي وانفخ الجمره الليل وحشه ونا بردانه في ليلي الليل، هذا الليل، ما يرحم أبد عمره والبرد كافرْ ولا يسمع تراتيلي ويّاك ما أحتاج نجمه ولا قمرا أصابعك في ظلام...
نفترض ماكو نصيب، بين مجلسنا وحكومه كل مرّه ما تصيب. وقرّروا ذاك 'القرار' واحشدوا ألفين واحدْ من 'حرسهم' وصارت الدنيا طوارئ ووضعنا أصبح مريبْ! وانقلب وضع الصحافه وصار أغرب من غريب! ...