إذا ما احترتُ في أمرٍ تجلّتْ قدرةُ اللهِ فرحتُ لنعمةٍ تمّتْ فقلتُ: عطيةُ اللهِ وفي عُسري وفي يُسري دليلي آيةُ اللهِ وفي كربٍ وفي حَزَنٍ رعتني رأفةُ اللهِ إذا ما اليأسُ داهمني تراءتْ منحةُ اللهِ وفي لُطفٍ تداركَني لمستُ...
إلامَ اليأسُ والرحما نُ كان كلامُهُ وَعدا؟! أمَدَّ الأرضَ بالخَيرا تِ مدَّ بساطَها مدّا وكلُّ الناسِ يومَ البَعـ ـثِ آتٍ ربَّهُ فردا فمنهمْ مَن أتى وفدًا ومنهمْ مَن أتى وِردا لقد أحصى وقَدْ أملى وعدَّ عبادَهُ عدَّا...
أُدنِفَ القلبُ غراما واشتياقًا وهُياما يا كرامَ الحيِّ إني مُغرمٌ يرجو الزِماما ما عشقتُ منذُ خلقي غيرَكَم عهدًا لزاما آلَ بيتٍ هاشميٍّ جدُّهم أعلى مقاما منذُ كانَ الخلقُ بدءًا كان للناسِ إماما عِترةُ الهادي شموسٌ لم...
بلادٌ، جنَّةٌ أنّى تراها وما في حُسنها فيما سواها بها عشتُ الطفولةَ في هناءٍ وأحببتُ الحدائقَ في سناها نشأتُ مع الطبيعةِ في احتضانٍ لتأخُذني الحقولُ إلى مداها طبيعةُ ربّيَ المعبودُ حقًّا أرى آياتِهِ لمَّا أراها...
تباركَ ربُّنا الأحدُ لهُ الأكوانُ والأمدُ تعالى اللهُ بينَ يديـ ـهِ كلُّ الخلقِ قد سجَدُوا رجَوهُ فيضَ مغفرةٍ وجُودَ عطائهِ حمِدوا على نجواهُ أهلُ الذِّكـ ـرِ قد قاموا وقد قعدوا وفي نُعماهُ بسم اللـ ـهِ عند مسائهم...
بين الهوى ومداكِ ساعةُ موعدي إذ لامسَ الأعتابَ حرُّ توقُّدي قبَّلتُها والروحُ في أشواقها، هيمانةً تشدو بحبٍّ أمجَدِ ولقد أتيتُ لكي أنالَ ببابكم نورًا، وأثوابَ السعادةِ أرتدي في روضكم وجواركم تجبيرتي وبكم شفائي،...
ويلٌ لمن قد قال: إن نبيَّنا ذو الرحمةِ المُهداةِ، لا ما ينفعُ عن جابرٍ أن الرسولَ وآلَه كانتْ لديهم خادمٌ تستنفعُ هذي بريرةُ لم تُغطِّ شُعيفةً فتعرَّضَ المَلسونُ والمُتنطِّعُ وأشارَ أن غطِّي شُعيفاتٍ بدتْ فمحمدٌ لن...
هي وجهةٌ لديارنا غربيهْ ناختْ بها إبلٌ بخيرِ مطيَّهْ كانتْ طريقَ تجارةٍ وقوافلٍ جهةَ الشآمِ فصارتِ (الشاميهْ) طابتْ حلاوةُ مائها وسقائها وتنوعتْ آبارُها الجوفيهْ نبتتْ بها الأعشابُ مثلَ الـ (حُمبزا نُ) وغيرُها كـ...
في ليلةٍ رعديةٍ ظَلماءِ جاؤوا كمثلِ جحافلِ الغُرباءِ بقيامِ ليلٍ في الأواخرِ قد أتَوا بكتيبةٍ تغتالُ وقتَ صفاءِ قطعوا المياهَ وكهرباءَ، ودمَّروا أسوارَ أهلِ ثقافةٍ ووفاءِ في جَهمَةِ الليلِ البهيمِ تطاولوا ...
قست القلوبُ فيا لها من فاقرهْ صارت كمثلِ حجارةٍ متناثرهْ فمن الحجارة ما تفجّرَ ماؤها وانشقت الأنهارُ فهي السائرهْ ومن الحجارةِ ما تخشّعُ خاشياً لله في أحوالها المتواترهْ أما القلوبُ فموتُها بقساوةٍ بجحودها...
