نقولها اليوم في ذكرى الاستقلال والتحرير القادمة إنه في عهد سمو أمير الحزم صار هناك معنى للأغاني الوطنية، بعدما كانت في السابق تمجد إنجازات زائفة غير موجودة انتقدناها في مقال «أقبح منظر بالعالم» مارس 2022. فاليوم تقشعر...
للمرة الألف، ندعو الحكومة إلى عدم التراجع عن أي قرار اتخذته، ولا أن تحجم عن الاستمرار في تطبيقه، ولا تنكفئ لأي استدرار للعواطف، ولا تعير أي اهتمام لأي متمقرط بديموقراطية فشلت ستين عاماً. وعلى الحكومة أن تزداد شكيمة...
في أغسطس من العام الماضي، أشدنا في مقالنا بقرار مجلس الوزراء تعديل أحكام قانونَي إنشاء الدائرة الإدارية وإيجار العقارات للسماح بالتنفيذ مباشرة وفق العقود المذيّلة بالصيغة التنفيذية على المستأجرين المخلين بالسداد،...
في أول لقاء معه بمنتصف التسعينيات، كان كما عهدناه في آخر لقاء معه، يرحمه الله، لم يتغير، وقوراً وحاداً رغم هدوء نبرة صوته، حازماً جريئاً رغم بساطته وسيْره بتؤدة، وقد أكد العاملون تحت إدارته اهتمامه بهم وتشجيعه لهم...
فقدنا أمل القصاص لعقود مضت من مرتكبي جرائم الخيانة العظمى بحق الوطن بعد صدور أحكام ضدهم بالسجن لا ترقى لعدالة الإعدام، ثم ازددنا حسرة حين أطلق سراحهم محمولين على الأكتاف في منظر مقزز مثير للاشمئزاز فخورين ببطولاتهم...
نشيد بمواصلة اللجنة العليا لتحقيق الجنسية أعمالها بقيادة النائب الأول وزير الداخلية وزير الدفاع بأوامر سامية من القيادة العليا، ونثمّن جهودهم، ومنها قريباً إغلاق ملف المادة الثامنة إلى غير رجعة، والاستمرار في كشف...
هناك مثل لبناني يقول: «اللي جرّب المجرّب بكون عقله مخرّب»، وهي الرسالة التي نوجهها لفخامة رئيس الدولة اللبنانية الذي كان خطابه في البرلمان الأسبوع الماضي رائعاً بجميع محتوياته، كونه مصفوفاً على الورق، ولكننا متأكدون...
منذ أكثر من عقد من الزمن ونحن نؤكد أن رموز الدول هي التي تضع الرؤية وتصنع التغيير، والنخب تضع الدساتير والقوانين وليس الغوغاء ولا أعضاء مجلس أمة، كما حدث بالدول العظمى وبالكويت أيضاً برمزها عبدالله السالم ونخب...
لا نعتقد أن شرحاً أوضح من تصريح الشيخ فهد اليوسف، الأسبوع الماضي، عن عمل لجنة الجنسية وكيف أنها لم تسحب لمدة خمسة أشهر أي جنسية بالمادة الثامنة، وكيف راجعت السلبيات، وأتت بخبراء دستوريين اطلعوا على قرارات اللجان...
«... لولا هروبي من جفاف مدينتي الظمأى، وخوفي أن أموت عرياناً في الأعماق أو في بطن حوت، إني أحاذر أن أموت، لما أفكر أن لي بيتاً ولي فيه عيال... أمسكت مفلقة المحار في الفجر مرتجفاً لتكتمل القلادة، في عنق جارية تنام على وسادة......