كل شعوب الأرض في وقت المذابح ترتحل تبحث على موطن بديل في أقاصي الكون طاير وإلا سابح غصب عنّه، وإن قعد يعني قتيل إلّا في روح الفلسطيني مكابح تمنعه يهاجر وياخذها الدخيل لو خسر... محسوب في مسعاه رابح ما يخلّي الأرض حق عابر...
وين رايح؟! ما بقى لك ظل وإلّا بيت أو حتى حجر والشوارع (اللي باقي من الشوارع) كلها ألغام والممشى خطر وين رايح؟! والغصن ذابل ويابس والسحابه ملوّثه والمطر مسموم ما ينبت ثمر والمساحات الفضا رجْع الصدى: الغدر والحقد بترابك...
بالَغْت يا «وادي» بْخَطاك وصَّلْتنا هاليوم وين؟! هذا الطمع لمّا عَمَاك وإلّا انت سِيْد العارفين! «المصلحه» فيها الهلاك و«المنفعه» الشر المبين دَعَمْت وارهيت بعطاك وأخجلت عين الطامعين وصّلْت من يمشي بهواك ويّاك في أقصى...
لا تسأل الطيف وينك ما دام قُرْب الوريد يطوي المسافات عندك، ويخاف يخشى لقاك! لا شك ماهو من اللي وقت « الزياره» شديد إن شاف لون البياض، وغرشة دواك، وغطاك أضعَف من اللي تعرفه (أيام عزْمه عنيد) ولا عطى الله قلبه قوّه مثل ما...
زَخْرَفْت خَطّي وسال اللون بكتاب يوصَل بلا عنوان للشوق وجه ونظر وعيون وأحيان يشبه حضن إنسان يا كاف صيري عدال النون وردّي الليالي على ما كان القلب وسْط الحشا مسجون والجسْم صاير كما السجّان وِدّه يكسّر حدود الكون ويطير...
الله يستر من قرارات الجنون و(العقل نعمه) بكل فتره وحين فِكْرته إنّه يكون أو ما يكون وما يهمّه ما يقول الغاضبين مثل عَصْف الريح ما عنده سكون وما يحب العاقلين الراكدين حسْبته يجْمع حسابات الديون وما يفكّر في كشوف الداينين...
«وقْف نار»... ويبتدي الفصل الأليم بين «أهْل البيت»... ويزيد الألم! و«الأخو» المشحون بالثار القديم بالخلاف يصير أخطر من ظَلَم العداوه من الأخو مثل الجحيم تحرق الأثنين، ما واحد سَلَم العضيد اشلون تعْتبْره خصيم والرَحَم...
للشعوب أطباع (والتشبيه عام) فيه من يرفض أبد كَسْر الإراده وفيه من صُوِّب على ظهْره سهام ويدّعي إن الأمُر صَبْر وجلاده وشعْب غزّه ما قبَل أي انهزام بالعزيمه العاليه رغم «الإباده» الجنون إن طال له موعد ختام وفي الختام...
الشماته في كوارثهم غباء وأعجز الناس الذي يبدي الشماته والغباء المنتشر مثل الوباء لا تِأمِّن يوم يرجع بالتفاته البشر هُم البشر ذرّة هباء ليش واحدنا يقدّس بس حياته! چان عندك روح وإحساس وإباء رحمة الإنسان هي أنبل صفاته
دلّلوها وأصبحت لِين ودلال واكْبَرَت بالعز واهْيا مدلّله إن خَطَت ما بينهم... لفتة غزال والمحاجر - خلْقة الله- مكحّله كالفراشه يوم تفتح لك خيال وتنثر الألوان مثل الأسئله عارِف البوهه وِراثه من الخوال وفي ملامح للعمام...