درايش: ليش يا وادي السيليكون؟!
بالَغْت يا «وادي» بْخَطاك
وصَّلْتنا هاليوم وين؟!
هذا الطمع لمّا عَمَاك
وإلّا انت سِيْد العارفين!
«المصلحه» فيها الهلاك
و«المنفعه» الشر المبين
دَعَمْت وارهيت بعطاك
وأخجلت عين الطامعين
وصّلْت من يمشي بهواك
ويّاك في أقصى اليمين!
«يمين» في كل انتهاك
خيَّب ظنون الحالمين
مجنون ويدوّر رضاك
في كل ساعه وكل حين
سدّد فواتيره معاك
داين ولكنّه مدين!
كل يوم نيّات اشتباك
كل يوم تصريحٍ لعين
ننطر ولا ندري شْوَراك؟!
وفي هالخِبِل الله يعين!