وقت الشدايد أدري القلب ينْشَد شَد السبيب (*)، أطراف قوسٍ تِشِدَّه ومن الرهافه تسمع بصدرك العَد وش لك بعدّاد العمر... لا تعِدّه كل خاطرٍ مَرّك... نهَر يتْعِب السَد وكل طيفْ... ضيفْ وتستحي ما ترده زحمة مشاعر وانت نَق،...
الناس في وقت المصايب يحنّون وربعٍ لنا وقت المصايب ذيابه هذا نهَش بضلوعها وذاك بمتون وهذاك يشحذ في دجى الليل نابه يالله عسى في سعْيُكم ما تهنّون وكل من طُمَع يلقى الشقا بْما سعى به ما عِم... أخص اللي شكا وقال مديون چذّاب...
يا حقل حِنْطه وسنابل... بسْمِلي بالخير اسهول خضرا -أشوفچ- مو خيالٍ سَرَح ويا أرض كلّچ صوامع واسألي النوّير نوّير ما ينزع، لكنّه رمز المرَح ي أم اليتامى الحنونه الكارهه التقتير في صبح شتوي... طفلْ... خبزچ بدينه فرَح وانتِ...
ما انتظرنا اليوم أي خطبة سياسي يعتلي المنبر ولا مفتي وخطيب انتظرنا بس حلّال المآسي عالِم يركّب دوا ويّا الطبيب نبّهوا الانسان إللّي كان ناسي إنّ كل المجد للعقل اللبيب ضاع بالأوهام وأحلام الكراسي وضيّع الخيرات بحروب...
وش ورانا غير نكتب ل"الجريده" ب "الحجر" فاضين... لا شيٍّ ورانا كل واحد ماسك "الريموت" بيده من الفضاوه ما بقى شي بسمانا وكل كتاب اليوم نقراه ونعيده يرجع من الرف لا نِمْنا... قرانا المحرّر بالحجر يرسل بريده وريّس التحرير من...
في شوفتك عافيه... وفي الصوت والنبره ترياق لقلوبنا وامن الوهَن نبرا(1) وافِين دب الدهر لظعونكم نبرى(2) ولو دار فينا الزمن في حادثاته وألم(3) نحلف بسورة "ألم نشرح" يروح الألم بس زورنا يالوفي واسمح لي أضمّك والم(4) أجزم برب...
رقمك حلو يا عام عشرين... عشرين وفعلك من أول يوم كلّه بلاوي ماصدِّق أبراج الفلَك والموازين لكن أظن أحيان تصدف هقاوي وبعض الكتب مضمونها بالعناوين وعنوان أيامك مثل ذيب عاوي بين "الكورونا" واعتلال المساكين وبين السياسه...
رعب من عدوى "الكورونا" ورعب من شيٍّ مريب! والربع ما فهّمونا إللي طَلّوا بالجليب اختفوا ما علّمونا شنهي وصفات الطبيب؟! للإشاعات اتركونا بين شك وبين ريب وشفْنا هالمسؤول أخونا مرتبك يخطي ويصيب مدري هو يشكي "صخونه" أو چذي...
لي تَرَك في لوحتي فَنّه لي عَبَرْني طيفْ وخْيالِ في عيوني باقِيِن منّه مثل رسْم بكف سريالي خَط لونٍ بالحشا كنّه سهمِ طايشْ في السما عالي قايد اللريام يتلنّه يول غزلانٍ ورا تْلالِ ساكناتْ بروض كالجنّه ما ذعرهن حِس...
من القصيد اللي نزل كالغيم في أول وَسِم من عشب في صدري صَعَد چنّه يدوّر عن سما من فكره منسيّه اطْلَعَت في البال مرسومه رَسِم بنتي بديارفها الفرح " كالغيث إذا الغيثُ همى" وطيّاره طارت من ورق من إيد طفل ويبتسِم يرجع ويغمس...