حورا العيون وما قَرَت في «القواميس» إن الحَوَر واضح سواده وبياضه شيهانةٍ عدّت على عرْش بلقيس وفي عيونها شعْبٍ نوى بانتفاضه تمْلك حسِن هادي يطوف المقاييس لو تعطي فرصه لرمشها بانخفاضه ولو تسمح انشم الورود المغاريس والشوك...
إن طالت القصّه ولا شفْت «الاصلاح» لازم تبرّي ذمّتك من وَعَدْهُم إمّا تحاسبهم بلا لعْب وامزاح تكشف لكل الشعب چذبة رعَدهم وإمّا اعتزل وتسد في بابنا ألواح ما من رجا فيهم ولا اللي بَعَدْهُم لا منطقه وسْطى ولا تحْسِب...
بين الخطا والصح لازم تراعي: سهْم الأمل ما يستمر بارتفاعه... إلّا يكون الجهد كلّه جماعي مو « فرد» بالمجلس ولكن «جماعه» هذا احترام ل «عقدنا الاجتماعي» وهذا ضمان «لمجلسك» عن ضياعه إحْيوا الأمل في الشعْب والشعب واعي اليوم...
لو كانت الأيام تِشْرى وتنباع لا شك في أغلى ثمن نشتريها ونزيدها للي اسكنوا بين الأضلاع ونخصم رصيد أيامنا ونفتديها لكنها ومضه كما البرق سطّاع وما لك من السلطات قدْره عليها؟! بين المغيب وبين ما يطْرِق أسماع الشك كانت...
عطني ثواني... أرتشف نور عينيك وأروي ظماي اللي سكن في الحنايا يا قهوة الصبح النِدي منْوتي فيك وأشربك كلّك ما أخلّي بقايا والمشكله كل ما شربتك... أناديك: إرجع بعَد... فيني تجدّد ظمايا!! إجلس... عسى ربي من الصبر يعطيك مما عطاك من...
يشتاق لك كالصحاري الظاميه للقَطر (1) قلبٍ تركته وحيد وما قطرته قطر (2) ووسّعْت حوله الدواير ما حَسَبْت القطر (3) يَم « كاس عالم» حلو... يستاهل الروحه « قبل النهائي» وكلٍّ باذلٍ روحه رايح بروحك وخِلّك تاركه بروحه ما شاف «...
في غيبتك كم سولف الليل لليل عنّك، ويسأل نجمته عن مكانك! ويقول وينه هالولد كان قنديل وما طال جِنْح الليل إلّا عشانك قالت: بليل البارحه منتهي حيل والصبح خلّيته بفروة حنانك بردان في راسه تدور التراتيل سهران شفته عقْب حزّة...
يجيك من لا كان يخطر على البال شايل تباشير الفرح في ايدينه في دنيتك يفتح مغاليق وأقفال والنور بهجة عيد في وسط عينه هذا الذي قربك وحولك ولا زال والقرب أحياناً حواجز متينه! ما تنتبه إلّا إذا صار زلزال وتطلع مشاعر من مخازن...
المسأله... إن العيون السود لمّا تلتفت تصعب علينا المسأله! نار، وصهيل اخيول، وأرماح، وهوا وترجع خطاوينا ورا نبدا السطر من أوّله المسأله... برق بصحاري الشوق نازل صاعقه وبرق بمحاجرها لِمَع محّد تجرا يأوِّله حتى الخطوط اللي ب...
ينخطف قلبي إذا قالت (كذا) وادعي رب العرش يكتب لي النجاة أدري ما تقصد تحمّلني أذى بس لهجتها مثل سكّر نبات والكلام العذب يربكني إذا فاجأتني بالسيوف المرهفات يوم مر البرق ما أدري اش خذا وش بقى مني على قيد الحياة؟! في الحنايا...