مامور الأقياد قيَّدني مع «السابِله»(1) ومالي معاهم سهَم في بيعة السابِله(2) ركْبٍ يمر الضحى ما مِتِّ بأنسابي له(3) غريب عن ركبهم ما بيننا وَصْله(4) وما همّني من بَعَد(5) عن منبعه وصْله إلّا الوفيّ الشهِم أحرص على وصْله وأصير...
عوِّضوا كل الزمن ذاك اللي ضاع چان في تعويض عن وقتٍ يضيع وإذا- يا مجلس- نويت الارتفاع اصعد «بهيته» ولو حِمْلك فظيع جلسه وحده ومرّه وحده الاجتماع وباجي الأسبوع عايش في ربيع! والله ما يمديك تنجز باقتناع وكل «ملفاتك» مثل بحرٍ...
إذا استمر مَشْيك على هالطريقه يبي لنا دهريْن ما نقطع المِيل نحتاج عزمك في خطاوي رشيقه ومشيَ «الهوينى» اليوم يحتاج تبديل وعْد «الفعِل» لو ينكتب في وثيقه من دون حزْم وعزْم... ماله محاصيل ترأَس حكومه في المظاهر أنيقه...
الزيف له جوله وللحق جولات واليوم قرّبنا لخط النهايه خل النظر صافي وقِيس المسافات لا تنخدع لو زخرفوا لك دعايه وذاك السراب اللي رسَم لك غوايات تمشي دروبك ما توصِّل ل غايه العاطفه كم ورّطتنا بغلطات وفي كل مرّه نفْس ذيچ...
كثْر التردّد خطا وضعْف الإراده انتحار والخوف أصل العِلَل يستنزف المخلصين شالفايده طيبتك من دون حزْم وقرار الطيب فعلٍ حسن لكن مع الطيّبين الدار ما تنبني ولا تعمّر جدار إن ما تقوّي العزم تقْدم ولا تستكين خلْنا نشوف...
في الزمان الدمشقي والبلاط القديم والنواعير كالناعي بوسْط بيوتها صوت يطلع: عجيبه تبيعني يا الكريم وبعْدَها الدار ما فاضت بمكبوتها؟! بعتني لشخص طاغي فض ستْر الحريم في السجون الدفينه ضامن اسكوتها يرهن أطفال عنده ينتقم من...
«عاجل على كل الأمور» يكفي الوزارات انتظار! فيها المكاين ما تدور متعطّله ليل ونهار اسنين «من آخر ظهور» والحال أشبه باحتضار حمرا إشارات المرور ولا انفتح فيها مسار وما في المكاتب أي نور تصْفر... مغطّيها الغبار «تكليف»...
بعض الأمل أخطر علينا من الياس إذا اختفى فجأه بعد ما ابتدينا وإذا انقلَب حلو الفرح مُر الإحساس وخابت رجاوينا عقب ما هقينا أطيب لنا نبقى بلا دوخة الراس نحسب مواطي خطونا إن خطينا وهذا الرئيس اللي يحبّونه الناس والكل عنّه...
وَرْدك المزروع فوق السفح... عالي وما لنا قدْره على مرقى السفوح ساكن القمّه على صدور الجبالِ في مدرَّج كل دَرَج عطره يفوح من بعيد نشوف في قمرا الليالي عِقْد أخضر لمْعته برقٍ يلوح ومن بعيد بمنظره أشْغَلْت بالي مثل فكره ما...
اش جاب طاري للقضايا الغريبه اللي تفتّتنا ولا تجْمع الناس؟! توقيت يزرع شك فينا وريبه وكل الفتَن تبدا من أحفاد «جسّاس»!* وفيه ناس ما ترتاح إلا بمصيبه تحرث مواقدها بلا أي إحساس! داري الحنونه الحانيه والحبيبه ما فرّقَت في يوم...