في الحزن ، في الصمت ، في صوت النشيج في مشاعرْ ما تترجمها لغاتْ فـ انكسار النور في ذاك الطريج في منازلْ چن ما فيها حياة في شوارعْ ودّعت ذاك الضجيج ...
لن تعود التي سلبوها الضياءَ! قرنفلةَ الروحِ، صوتَ المآذنِ، قَرْعَ الكنائسِ، دفءَ القلاعِ، حمائمَها الآمنات بأعشاشها فَوْحَ غاباتها شهوات مناحلها، والرحيقْ لن تعود وفي قفصٍ حددَّته الخرائطُ ...
النفط زاد ... وما طلع أي مردود لا زادوا مستشفى ولاكو مدارس ! ولا شوارعْ أو سكن لو «محدود» تجني فلَس ياللّي للأوهام غارس «التنميه» تحتاج نيّه ومجهود وتبي قرارْ وصاحبه يكون فارس وتبي شريف...
البلد حاملْ لها عدّة سنينْ وما درينا تخيب أو تصْدق ظنون وامتلا في قْلوبنا شوقْ وحنين حالمين نودّع أحزانْ وشجون انتظرنا.. في هدوء المستكين والعواصف قبل هبّتها سكون وأنجبت عقب التوجّع...
ساهره والشوق ساهرْ طال ليلج يا وفيّه صابره والظرف قاهر ياللّي دمعاتج عصيّه مدّعي.. بالكذب ماهر اللي غَشّك يا بْنيّه وكلّهم حبْهم مظاهر حتى أهل «الوطنيّه»! ماكو بـ الفيران...
كنّا وسط الليل صحبه وكنّا مخنوقين غربه في بلدنا... وأحلى غربه لمّا تشعر في رفيجك قلبه عاشقْ للسرابْ ولمّا تسأل أو تساءل ما يرتّب لك جواب. قلت له: في الصيف هذا الديره تصْفر قال: أحسن... ...
خلصنا من ذاك العدو بس الغزو في داخل ضلوع البلد شكله اخْتلف... ما راح! والجرح من إيد الضنا واللي تحب طبّه صعب ما هو مثل لجراح! دوّامه/ديره/ أو قفص؟! ضاق النفَس يا صاحبي من بيده المفتاح؟! ...
شيخ الرياضه» ما تْهِمّه الرياضه كل هَمّه إنّه يمسك الدار بإحكام عَيّن اتباعه وقال ماكو غضاضه ونصّب على باقي نوادينا أزلام ولا الوزير بيوم يبدي اعتراضه ولا الرئيس يقوم ونْشِد به حزام ...
عِد المشاكل في البلد والتفاهات تلقى ترى الإنتاج كلّه مَحَلي نزعل إذا ما فيه كل يوم أزمات جن المشاكل في بلدنا تسلّي ! وإن ما لقينا شيْ .. نزرع حزازات بين الجنوب وبين شرقْ وحَوَلي شدعوه...
يـ حر الصيف.. لامنّه سرق برد الوصل منّك وذبت بشوق لحبابك يـ ظلم الصيف.. لامنّه چوا ابجمر النوى قلبك و عيّا يرد غِيّابك يـ حزن الصيف.. إذا في يوم حبّات العرق سالت مع غيمة أسى فاضت من أهدابك ...