«ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتُها ضاقت... وكنتُ أظنّها قد تُفْرَجُ»* فتتابُع الأحداثِ يُنبئُ عن هوى في نفْسِ يعقوبٍ رعاهُ المُخْرِجُ وتكدُّسُ الأقطابِ يسحبُ غيمةً سوداء، يتبعُها غبارٌ مُزعِجُ فوضى مرتّبةٌ على أرجائها ...
"حنا بحَداثات العصر" -كم كنت أظن- أدعو لكتابات العصر ( أو أدّعي... ) أكتب وقلبي منفتح في "عولمه" أكتب وأشِق... أكتب وأشِق... رافض لعنواني. ما كنت أظن إنّي على غفله انتبه عشب وحديد وقافله ولمّة دَرَك بقريه صغيره ونازحه ...
روح إقْطَع البيد... رافِج بالفيافي وحوش وإلْمِسْ مرارات في أقصى الضمير و حُوش(1) تبني لك بيوت في وهْم السراب وحوش(2) أشوى من الدار وأصحابك وأهل الدار ما دام فيها انْقلَب ذاك الزمان ودار وتْشوف فيها رِدَفْ أهلك ورا غدّار ...
والله مصيبه حيل إن كنت داري وإن كنت مو داري... فضيحه لها صيت ما تدري إن البوق صبح وعصاري خلّى مصايرنا على كف عفريت؟! وإن الذي وحده شرَب من غداري حوَّل منابعنا مراره وحلتيت؟! "كمْشة عدَس" لا تقول... وإلاّ تْداري لا والله...
«نَبَط» مدفون في رَمْلج.. نِسُوه أجدادنا «الأنباط» زَرَعْته في ثرى روحي نخَلْ.. من يوم أن اخَطّي حميت من الهوا عثقه.. فرَشْت القلب له بساط سقيته في سموم القيظ عذْب الفيض من شطّي وهزيت الجذع بيدي.. تساقط في العيون احباط ...
مـ انْتبهنا... كنّا في حالة غضب وصراخ في الصاله... وطلايب! مـ اتْفقنا... الثلث ثلثين الأخو الأكبر مع الثاني؟ وثالثنا... وأمّه غير؟ أو نسبة نصيب الخال - من أخته - مع عياله وخال العايله ميّت (وشابع موووووت، من سنة جدّي،...
من قال لك يا ولد تعيش في هـ الوَهَم ما تدري إن الوهم باني عليك اسْجُون اسْجون يا مسْجون! إتْظن بس ديرتك الكون فيها انْشغَل مركِّز عليها عيون؟! لا «حْروب» في عالمك بين الشعوب هناك لا «سِلْم» والاّ «مجاعه» متعِّبَه...
الله عطانا من "الفكِر" والله عطاك وكلٍّ يجرّ إرشاه من بيرٍ... عطاه أنا مواطن واعْتِبِر إنّي معاك أبي الحقيقه الواضحه... الكِلّ وخَطاه أبي الحقيقه الواضحه... لكن... أراك: الفرْق إنّك شيخ ما يِكْشَف غَطاه لا تنفي إن شيوخ...
كل الغوايه تُمُر... جدّام عينك تمُر... ولا تجي وتروح! كسّرت حتى البحر هذا البسيط الذي ما يحْتمِل لـ جروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا ولَد لا...
كان في الوقت اللي فات واضح الأبيض وناصع واضح الأسود نقيضه والمُعارض والحكومي والشريف من الحرامي... إلى آخر هـ الصفات ذاك في الوقت اللي فات! اخْتلْطت القصّه علينا تِهْنا في اللون الرمادي ضِعْنا في كل الجهات! ...