أيا قلمَ الطلاءِ رفيقَ أمسي أيا مَن كنتَ محراثي وفأسي أيا من كنتَ في فصلي وجيبي تصححُ غلطةً وظهورَ وكسِ تقاعدتِ السنونَ تريد مرسى على خمسينَ ذاكرةً وخمسِ فألفيتُ العناءَ وبعضَ وهنٍ ...
أتانا الربيعُ، رأينا هلالَهْ أتى شهرُ مولدِ نورِ الرِّسالهْ أتى شهرُ فخرٍ بطلعتِهِ أتانا بنهجِ الهُدى والعدالهْ محمدُ خيرُ الورى، قائدٌ أحَبَّ جميعُ الأنامِ خِلالَهْ رسولٌ رحيمٌ هو المُجتبى نبيٌّ محَا ظُلُماتِ...
أقبلَ العامُ الدراسيُّ الجديدْ يملأُ الأرجاءَ سعدًا ومزيدْ يا له يومًا بديعًا مُشرقًا! إنما الأيامُ هاماتُ الشُّهودْ سطعتْ كالتبر شمسٌ، نورُها صاغ منه الصُّبحُ ألوانَ السُّعودْ وزهت بهجةُ عامٍ مُقبلٍ بابتساماتٍ...
العَتْمُ ينشُرُ صمتَهُ بسدولِهْ والنورُ يسحبُ باقياتِ ذُيولِهْ ويُعسعِسُ الليلُ السَّكوتُ مُخَيِّمًا والنجمُ يعلو شاهدًا بمثولِهْ ويُدَمدِمُ الرعدُ الثقيلُ مُهدِّدًا والغيمُ يدنو مُنذِرًا بهطولِهْ والعمرُ يمضي...
أنتِ التي نُعماكِ ملءُ جفوني وغدتْ تسافرُ في هواكِ سفيني يا دُرةَ البحَّارِ يا رمزَ العلا دمتِ الأمانَ ومنزلًا يُؤويني يا دارةً للعز دارتْ بالمنى يا مَكمَنَ الإصرارِ في تكويني يا بسمةَ الآمالِ في وضَحِ الضحى يا...
اللهُ قُدرَتُهُ بغيرِ حسابِ عُلويةٌ أزليةُ الأبوابِ خلَقَ الأنامَ ولم يبالِ بخلقِهم فهو العليُّ مُسبِّبُ الأسبابِ* في سورةِ الكهفِ الكريمةِ نلتقي بالخِضرِ في مِشوارِهِ الخلَّابِ خرقَ السفينةَ بعدما قد أركَبو هُ بها...
قفْ بذاكَ الحيِّ حَيِّ مَن رَحَلْ حَيِّ مَن ضحَّى وعانى وبذلْ بالتزامٍ ووفاءٍ وهدًى حَيِّ مَن عاشوا من القومِ الأُوَلْ ملؤُوا الدنيا عمارًا طيِّبًا فهُمُ أهلُ المعالي والعملْ لبسوا الأخلاقَ دِينًا خالصًا ثم غابوا في...
أمي الكبيرةُ سيرةٌ مَرْويَّهْ هي جَدَّةٌ أخلاقُها مَهديَّهْ أمُّ الكرامِ الساجدينَ لربهم أمُّ الموالدِ للقلوبِ الحيَّهْ فكريمةٌ مِعطاءةٌ وشُجاعةٌ ومُقِرَّةٌ لضيوفها وسخيَّهْ وحكيمةٌ عند التعامُلِ لم تزلْ (اسمًا)...
حُرَّةُ العهدِ الأمينْ واحةٌ للآمنينْ دُمتِ يا أرضَ العطايا بسمةً للساكنينْ وعلى هامكِ زانتْ لمعةُ الدُّرِّ الثمينْ وبأرجائكِ طابتْ نزهةٌ للناظرينْ في ليالي الوصلِ راقتْ ذكرياتُ السابقينْ (كاظمه) كنتِ...
تاقَ الفؤادُ إلى لقاءِ رسولي في روضةٍ قدسيةِ التنزيلِ بمدينةٍ فرِحت بيومِ قُدومِكمْ يا ليتني قد كُنتُ يومَ وصولِ وشهِدتُ ذاك اليومَ في أفراحِهِ في هجرةٍ نبويةِ التهليلِ وشهِدتُ مطلَعَكَ البهيَّ وقد بدا كالبدرِ يزهو...