جريدة الجريدة الكويتية - author

 بدور المطيري
بدور المطيري
مجموع المقالات : 32
رحلت هي... وبقي الدرس

في طفولتي كنت ذات شعر (كاريه فرنسي مسبسب)، وهو موضة جيل الطيبين وقتها، قبل أن أشاهد الأوبريتات الوطنية وأنا في العاشرة من عمري وأطلب من أمي أني أريد أن (ألفح) بشعري مثلهن ليكون جوابها «طوليه لا تقصيه»، ومن يومها أصبح...

24-09-2025
رسالة الدوحة... كرامة الأمة لا تُقصف *

في الدوحة لم يكن صوت الكلمات أقل وقعاً من دوي الصواريخ، فخلف قاعات القمة العربية - الإسلامية الطارئة، كانت العيون تحمل غضباً وألماً، فالجريمة الرعناء التي ارتكبها المحتل الصهيوني لم تسقط شهداء فحسب، بل أصابت فكرة...

17-09-2025
حنظلة يقف عند أبواب الأمم المتحدة

اعتدت أن أجلس مع أمي كل مساء وهي تتابع نشرة الأخبار على التلفاز. في كل مرة تظهر مشاهد غزة، تنفعل وتصرخ: «حرام... شنو ذنب الأطفال؟»، ثم تلتفت إليّ وكأنها تبحث عن جواب، «شنو بيدي أسوي لهم؟ متى تخلص هذه المأساة؟»، فأمد لها...

10-09-2025
غانم المفتاح... ابتسامة تمحو الحزن

وسط جمع من الناس تلقيت خبراً أزعجني وضايقني كثيراً، وجدت عيني تدمع منه، أمسكت بهاتفي حتى لا يلاحظ أحد تلك الدموع الهاربة، فإذا على الشاشة فيديو للشاب غانم المفتاح وهو يحقق حلمه في الغوص مع قرش الحوت. كان يتحدث بابتسامته...

03-09-2025
«شبشب» أمي الطيّار

في نيويورك جلست في الصف الأخير بورشة عن أساسيات الكتابة، كانت تضم جميع الأعمار، وحين طلبت الأستاذة أن نكتب شيئاً من سطرين، لاحظت شرودي ومعاناتي مع القلم الذي كلّما أمسكت به كان يقع من يدي، اقتربت منّي ونظرت في عيني،...

27-08-2025
الاستعمار الرقمي الناعم... هل نحن مستعدون؟

منذ أيام قليلة، ضجّت الصحف العالمية بخبر بدا عابراً للوهلة الأولى، طلاب من جامعة قرروا ترك مقاعد الدراسة، ولكن الذي لم يكن عادياً وصادماً هو أنهم طلبة جامعة هارفارد، أعرق جامعات العالم، لم يتركوها كسلاً أو يأساً، بل...

20-08-2025
المثقف... بين صمت الراحة وصخب التفاهة

«إذا تكلَّم المثقف، ارتجفت العقول، وإذا صمت، عمَّ الصخب»... عبارة كُنت أسمعها وأنا أخطو خطواتي الأولى في عالم الصحافة. كان المشهد حينها مليئاً بالمفكرين والأساتذة الذين يقودون النقاشات في الندوات والمؤتمرات، وكُنا نسمع...

15-08-2025
لا تسألني عن الإنجاز... افتح لي الباب

قرأت مقال د. محمد الجارالله عن «جيل ما بعد الغزو وما قبله»، وشعرت أن هناك شيئا يلحّ في داخلي لأكتب، لا من باب المجادلة أو العتب، بل من باب الإنصاف، لأن الحديث عن الأجيال يجب ألّا يُختزل في حكم واحد، ولا أن يُروى من زاوية...

06-08-2025
مَنْ قال إن الكلمات لا تقتل؟!

في صباح 25 يوليو 1990، دخلت السفيرة الأميركية أبريل غلاسبي مكتب صدام حسين في لقاء كان من المفترض أن يكون قصيراً، لكنه تحوَّل إلى واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في تاريخ الدبلوماسية. قالت غلاسبي في ذلك اللقاء: «لا نتخذ...

01-08-2025
خور عبدالله... حتى لا يتحول إلى بحر آرال

ثمة أمر غائب في كل ما يُطرح في ملف خور عبدالله من ترسيم حدود وتصعيد سياسي، تابعت كثيراً الأخبار والمواقف، ولم أجد مَن يفتح هذا الملف من زاوية بيئية، رغم أنها زاوية جوهرية لا تقل أهمية عن الجغرافيا والسيادة. البيئة،...

25-07-2025
back to top