ليس ثمة وطنٌ يحميكوحدك الفضاءُوالجذرُ العميق...أيّهذا المحاصرُ شعراًالمسكونُ بالوحدةيالمغرمُ برأس المدينةصلواتك لم تبلغ مداهاستبقى راهباً إلى غير مدىستلعقُ جراحَك القديمةوتنذر روحك قرباناً للسماء...ستبقى كما أنتتحمل...
بينما كنت أقلّب مؤشر الإذاعة، توقفت ذات مرة عند حديث لأحد المتخصصين في البرمجيات الحديثة، وتصميم المواقع الإلكترونية، كان هذا الباحث يتحدث بإصرار عن زوال الكتاب الورقي، وبزوغ شمس القراءة الإلكترونية، وكاد من شدة...
إذا كان الباحث الكيني نغوجي واثيونغو يصبّ جلّ اهتمامه في دراسة النصوص الإبداعية (شعر- مسرح - قصة وسيرة) المكتوبة باللغات الإفريقية، فإن الباحث المصري د. علي شلش يبدو أكثر شمولية في كتابه "الأدب الإفريقي"، إذ يناقش...
"إذا أردت أن تعرف فداحة ما ندفعه نحن الأفارقة من ثمن للاستعمار الغربي، جراء الرأسمالية أو الاقتصادات الحديثة، فما عليك إلا أن تنظر إلى عدد البلدان الإفريقية المرهونة لدى صندوق النقد الدولي – وزارة المال العالمية...
* فنون الغوايةليس بها شيءتلك الفتاة التي تقود رباعيّة الدفعقد يحطّ طائر على جناحهاويغفو الليل على هُدبها الأيمنتغزل خيوط المدينة كما تشاء...المدينة التي آوتك صغيراوطوّحت بأحلام صغاركالمدينة التي تفتح ذراعيهاوقت ما...
لم يكن بوسع أحد أن يتحدث عن فائز عربي في جائزة نوبل للآداب هذه السنة، بعد أن بلغ الطموح ذروته في العام المنصرم، واتجهت الأنظار إلى الشاعر العربي أدونيس، دونما نتيجة، وبات ترشيح هذا الأخير مرتبطاً بعوامل سياسية...
يقرأ أحدنا نصاً ما فيتمتم: "يااااه ما أروع هذا الشعر"، وقد يبدأ في المقابل قراءة سطر شعري في ديوان ما، لكنه لا يكاد يكمل الصفحة التي بدأها!تتوارد هنا أسئلة بشأن العوامل التي تصنع جمالية هذا النص أو ذاك، يتحدث بعضهم عن...
قبل أن يخطو أحدنا بابنه أولى خطواته التعليمية ثمة أسئلة كثيرة تتوارد إلى الذهن، أولها يتعلّق بالغاية من إلحاق هذا التلميذ الصغير بالمدرسة، هل هي التحصيل العلمي الجيد، أم الواجهة الاجتماعية بمعنى أن نختار مدرسة ذات كلفة...
لأنك مثلي تحمل سنيّ عمرك وأيامك المهزومة على كاهلك لأنك مثلي يغزو الشيب منبت رأسك "شابت شواربنا" يا صديقي وبيرق الوقت يلوّح برأسينا هنا وطن نستلذ برماله ويقتلنا جحوده هنا... يدهمنا الطريق في منتصفه قد نمضي إلى غير نهاية قد...
«همّ قاعدين مستريّحين هناك، عندهم البورصات والدنيا، واحنا عَمّال نضرب في بعضينا». جاءت هذه العبارة على لسان عامل بسيط في مطعم توقّفت عنده برهة لأخذ فطوري الصباحي، وبالطبع يقصد بقوله (همّ) أميركا والدول الغربية عموما،...