كل الغوايه تمُر.. جدام عينك تمر.. ولا تجي وتروح! كسّرت حتى الوزن هذا البسيط الذي ما يحتمل لجروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا ولد لا عزوه وإلا سند وانته...
والله هـ الديره عجيبه قد ما قلنا.. غريبه المريض اللي تعذّب صار يشكي من طبيبه! ديره جم كانت تباهي بالحسن والنور زاهي يوم كان البوم ساهي ما غشاها في نعيبه إندبي الأيام...
لو فرضنا إنّه أُمّه تموت في شكله وتحبّه والأبو ما طلّق أمّه ... وإنّه مو عايش يتيمْ ولو هو رابي في مودّه - بين أهله - وفي محبّه كان ما صار الرئيس ... وكان ما صار العظيم!
«لدي أشياء كثيرة أقولها لك، لكن لساني قاصر عن ذلك... إذن سأرقصها لك!». (عبارة وردت في رواية زوربا) عصفور ترقص فرح.. أو من ألم مذبوح؟ وإلا حديد القفص ضيّق عليك الروح؟ أو ريشك المنتفض.. ينفض بقايا جروح؟ ...
كلْنا نحبّك يا وطن حتى الحرامي والنذل والمرتشي وذاك العفن مو بس ربعي الطيبين واخوان فكري الرائعين لـ شْرار إن راحوا بعد ياخذهم لـ صدرك حنين واشتاقوا حق هذا الحضن بس إنته يا هذا الوطن: منهو تحب؟!
الشمعه... أمل والشمعه معناها... ملل والشمعه - عند أهل الهوى - هي انتظارات المحب... إللي انترس قلبه علل، والشمعه كلمه واضحه تنقال لكن في خجل، والشمعه فكره حايره مـ تْرتبتْ... كادت... وحرّكها الهوا والشمعه مركب من خشب كل الصواري...
حي المنازل.. وقول.. ووصْ مثل المودِّع إليا وصى وصوّت عليهم وعِم وخص لو قالوا الناس وش خَصّه! يمكن تداوي ضميرن غص البوح يبري من الغَصّه واحضن لصدرك هواها...
طال عمرچ يا حكومه (وما أظن عمرچ يطول) فوق بيتچ ألف بومه وفي ضلوعچ ألف غول لو تصنّعتي النعومه شي في صدرچ يجول! واللي مـ يجدّد هدومه هيّ في كل الفصول عاد لا يشكي...
جت مريضه (ليت خفاقي المريض) وجا معاها النور... وآمالن عراض مثل فرحة... نهرها بقلبي يفيض أو قمر لون ليالينا ببياض ومادرت منهو الحظيظ ابن الحظيظ الحظيظ: اللي نقل عنها «أمراض»!