شاطره "هالأجهزه" تدقّق علينا هذا شنهو قال أو ذاك اشكتَب وترصد العصفور لا "غرّد" حنينه والمواطن لما يشكي من التعب وتاركه العالم يبيع ويشترينا وكل رخيصٍ عاث بالديره ولعَب البلا كله ترى منّا وفينا وكم نذل في المصلحه يبيع...
هذي القضايا مثل "مسحات كوفيد" إمّا النتيجه "سلْب" وإلّا "إيجابي" "غسيل ماليزي" لفانا من ابعيد و"رشوات بنغالي" وتورُّط نيابي! هذا اختبارك... واضح بكل تأكيد ووقت الإدانه ما نبيهم "غيابي"! فيما مضى ياما تبَعْنا المواعيد بس...
الليالي بيض وأيامك صُفُر والأمر مدري منو اللي دَبَّرَه مسرعين ومسرعه أيام العُمُر وما التفتنا إش بقى في المَحْبَره والقدَر مثل الذي عيونه حُمُر وحش ياكل من وقَف في مَعْبَره مسرعين وچنّنا ننفّذ أمُر ونجهل المعنى...
ما شفت نجمٍ يضوّي الليل بكتابي ولا شفت صبحٍ تحن القافيه لنجمه كلّه تساوى... عدوّي وأطيب أحبابي وما يدخل القلب إلّا اللي عَرَف حجمه يا متلف الروح من شرّع لكم بابي منك الطيوف اوصلت هجمه ورا هجمه؟! ما كنت ساكن جسد ساكن أنا...
كالطيف شفته يمسح الغصن الندي عصر الخميس اللي مضى بالأحمدي وياه شقرا كلها حسن وحلا تنثر على الكتفين شَعرٍ عسجدي ماسك عصا بيمناه تسند خطوته والصاحبه بيسراه فيها يهتدي وكاس الشِعر خلّاه بأجمل حالته قلبه مثل غيمه وصلَت...
ماني فاهم ليش يا اصحاب القرار ما تبون بيوم يسجَن أي حرامي! ما انتم اللي مشاركينه باللي صار ولا وَكَّل أي أحَد منكم محامي إبعدوا وتنزّهوا عن كل عار كم سمعنا عن إسم لوّث أسامي! وإلا صار الشك ما منّه فرار كالسهم بظهوركم...
ارفعوا يا مجلس الأمّه الحصانه خل نشوفه مذنب أو يطلع بريء! ما يصير بـ " مجلسه" يحصّن مكانه غير خلق الله واهو يمكن مسيء المحاكم بالعدل هي الضمانه والنظيف يواجه وقلبه جريء
لنّه يبي الصحّه قبل حسبة المال لنّه يحاصر هالوباء بجداره لنّه تحمَّل ما شكا ثقل الأحمال ووزارته صارت جبل مو وزاره لنّه طبيب ومهنته يعالج الحال وعنده "خسارة روح" هي الخساره مفروض نسمع كلمته بكل ما قال ونترك له التوجيه...
اعصرونا والسعر في السوق نار وكل بضاعه ترتفع ليل ونهار وقالوا "شدوا الأحزمه" ويصير خير واحنا "شدّينا"... ولا أي شي صار! "حارس القلعه" يراكض الله خير سوّى نفسه ما درى باللي يصير ما يهمه لا انهبوا جيب الفقير ...
«ما ازداد استخدام كلمات مثل الحوكمة والشفافية والمساءلة وما انتشرت مثلما انتشرت الآن. ومع ذلك، فلم يسبق لظاهرة الفساد أن ازداد حجمها مثلما ازداد الآن، ولا أن بلغت هذه الأبعاد المخيفة». (من مقدمة بقلم د. مشاعل عبدالعزيز...